الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لبحث تداعيات حرب السودان.. باريس تدعو لمؤتمر وزاري في أبريل المقبل

لبحث تداعيات حرب السودان.. باريس تدعو لمؤتمر وزاري في أبريل المقبل

شارك القصة

السودان
أكد وزير الخارجية الفرنسية على ضرورة أن لا تصبح أزمة السودان منسية- رويترز
أسفرت الحرب التي اندلعت في السودان العام الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل الآلاف وتسببت في كارثة إنسانية.

كشف وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه ودبلوماسيون عن عقد فرنسا اجتماعًا وزاريًا في منتصف أبريل/ نيسان لمساعدة السودان والدول المجاورة على مواجهة تداعيات الحرب، التي أدت إلى نزوح الملايين وأثارت تحذيرات من حدوث مجاعة.

وحثّت الأمم المتحدة الدول على عدم نسيان المدنيين المتضررين من حرب السودان، وناشدتها جمع 4.1 مليار دولار لتلبية احتياجاتهم الإنسانية ودعم أولئك الذين فروا إلى البلدان المجاورة.

وقال الوزير الفرنسي خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية: "سنستضيف في باريس يوم 15 أبريل مؤتمرًا إنسانيًا للسودان والدول المجاورة للمساعدة في حل هذه الأزمة الإنسانية المأساوية". وأضاف: "يجب ألا تصبح هذه أزمة منسية".

لا دعوة لطرفي النزاع

ووفقًا للأمم المتحدة، يحتاج نصف سكان السودان، أي حوالي 25 مليون نسمة، إلى المساعدة الإنسانية والحماية، بينما فر أكثر من 1.5 مليون شخص إلى جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

وقال سيغورنيه في جلسة برلمانية: "لا يمكن أن تصبح أزمة منسية"، مضيفًا أن المؤتمر سيعقد في 15 أبريل.

وتدور الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية. وفشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الصراع.

وذكرت مصادر دبلوماسية فرنسية أن المؤتمر سيجمع وزراء من الدول المجاورة وجهات إقليمية فاعلة ودولًا غربية، بالإضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير ربحية عاملة في المنطقة.

وصرح دبلوماسيون بأن محادثات ستجري أيضًا حول الوضع السياسي، رغم أنه من غير المقرر دعوة الفصيلين المتحاربين.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو عن مقتل الآلاف وتسببت في كارثة إنسانية.

ويحتاج حوالي 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان إلى المساعدة، ويواجه نحو 18 مليونًا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، وفق أرقام الأمم المتحدة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close