الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لبنان.. نادي الحكمة العريق يعود الى دوري الأضواء بكرة القدم

لبنان.. نادي الحكمة العريق يعود الى دوري الأضواء بكرة القدم

شارك القصة

لبنان
فرحة لاعبي الحكمة بالتأهل إلى الدرجة الأولى في لبنان (فيسبوك)
عاد نادي الحكمة إلى الدرجة الأولى من بطولة لبنان لكرة القدم بعد غياب استمر 5 سنوات أمضاها في دوري الدرجة الثانية.

عاد فريق الحكمة اللبناني بكرة القدم إلى دوري الدرجة الأولى بعد غياب غير مألوف عن الأضواء إثر هبوطه منذ سنوات الى دوري الدرجة الثانية. 

ويشتهر نادي الحكمة لبنانياً وعربياً بفريق كرة السلة التابع له، أما فريق كرة القدم العريق فله صولات وجولات في الدرجة الأولى، وشكّل في فترة تاريخية قطباً في عالم كرة القدم إلى جانب الفريق الأكثر شعبية في لبنان نادي النجمة.

واستطاع الفريق الأخضر  الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة بقيادة مدربه المحلي فؤاد ليلا العودة إلى الدرجة الأولى بعد 5 سنوات قضاها في دوري المظاليم، حيث شكّل هبوطه صدمة كروية محلية نظراً لتاريخ النادي.

يذكر أن رئيس لجنة كرة القدم في نادي الحكمة هو إميل رستم، وهو المدرب اللبناني الوحيد الذي فاز بلقب الدوري في الدرجة الأولى مع ناديين مختلفين هما النجمة عام 2009، والصفاء في عام 2016.

لبنان
اللاعبون والإداريون بعد المباراة الحاسمة التي أعادت الفريق إلى الدرجة الأولى (فيسبوك)

الحسم 

وكان الفريق يحتاج لفوز صريح في المباراة الأخيرة التي جمعته اليوم الجمعة، بفريق النهضة برالياس ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من سداسية التأهل، وهي بطولة تقام بين الفرق الـ6 الأولى التي تنجح في حصد العدد الأكبر من النقاط في الدرجة الثانية على أن يتأهل صاحبا المركز الأول والثاني الى الدرجة الأولى.

وخاض الحكمة مباراته وهو متساوٍ بالنقاط مع فريق الأهلي النبطية الذي كان يلعب ضد فريق سبورتينغ بيروت متصدر الدرجة الثانية والمتأهل لأول مرة إلى دوري الأضواء. وكان الحكمة والأهلي يملكان 29 نقطة بالتساوي.

واستطاع الحكمة الفوز بهدف نظيف، فيما خسر الأهلي أمام سبورتينغ بنتيجة 2-0، ليتأهل الحكمة بعد احتلاله المركز الثاني. 

المنافسة

ونافس الحكمة لسنوات على بطولة الدرجة الأول ولعب في صفوفه مجموعة من أفضل اللاعبين اللبنانيين تاريخياً أبرزهم الحارس اللبناني التاريخي أحمد الصقر والظهير حسين حمدان والمهاجم وارطان غازاريان والدولي فؤاد حجازي.

وكان الحكمة قاب قوسين من التتويج باللقب عام 2002 لكن النجمة حرمه من ذلك في المباراة الأخيرة التي تعد أكثر المباريات حضوراً في تاريخ الملاعب اللبنانية على استاد كميل شمعون الرياضي تحت أنظار أكثر من 55 ألف متفرج.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close