السبت 5 أكتوبر / October 2024

لبنان يتسلم أول شحنة مساعدات طبية أممية منذ بدء العدوان.. ماذا تشمل؟

لبنان يتسلم أول شحنة مساعدات طبية أممية منذ بدء العدوان.. ماذا تشمل؟

شارك القصة

تتواصل عمليات النزوح لعشرات الآلاف من اللبنانيين جراء القصف الإسرائيلي - غيتي
تتواصل عمليات النزوح لعشرات الآلاف من اللبنانيين جراء القصف الإسرائيلي - غيتي
تضم المساعدات الأممية المقدمة إلى لبنان بشكل عاجل ثلاثين طنًا من الإمدادات الطبية والجراحية والتي تكفي عشرات الآلاف من الناس.

تسلّم لبنان، اليوم الجمعة، شحنة مساعدات طبية من الأمم المتحدة وصلت جوًا إلى مطار بيروت، هي الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان قبل نحو أسبوعين، مع ترقب وصول مزيد من المساعدات الأجنبية.

وقال وزير الصحة فراس الأبيض للصحافيين خلال استقباله شحنة المساعدات في المطار: "نستقبل شحنة من المساعدات عبارة عن مستلزمات وأدوية طبية بخصوص جرحى الحرب أُعدّت من قبل منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة".

جسر جوي 

وأوضح الوزير أنها "تشكل أول شحنة من جسر جوي سيربط دولة الإمارات بلبنان"، مضيفًا: "نتوقع اليوم وصول طائرة أخرى على متنها 55 طنًا كذلك من المساعدات وهناك طائرات أخرى ستصل خلال الأيام القادمة".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عما لا يقل عن 1120 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحًا، ومليون و200 ألف نازح.

وتضم المساعدات، وفق ما كتبت المديرة الإقليمية في منظمة الصحة العالمية حنان بلخي على منصة إكس "ثلاثين طنًا من الإمدادات الطبية والجراحية تكفي عشرات الآلاف من الناس".

تواصل إسرائيل قصف مناطق لبنانية بشكل مكثف - غيتي
تواصل إسرائيل قصف مناطق لبنانية بشكل مكثف - غيتي

وقالت إن طائرات المساعدات التي ستصل في الساعات المقبلة ستحمل "إمدادات طبية وإمدادات لعلاج الكوليرا وإمدادات مرتبطة بالصحة العقلية".

وهذه أول طائرة تصل بيروت وتقل مساعدات من الأمم المتحدة منذ كثّفت إسرائيل وتيرة قصفها في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما أسفر عن نزوح أكثر 1,2 مليون شخص، بحسب السلطات اللبنانية.

مساعدات تتدفق إلى لبنان

واستقبل لبنان خلال الأيام الماضية مساعدات طبية من تركيا والعراق وقطر، على أن تصل طائرات أخرى تنقل مساعدات من سلوفاكيا وبولندا وسواها، وفق وزارة الصحة.

وأكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الخميس، وقوف دولة قطر الكامل مع لبنان في ظل "الاعتداءات الوحشية" الإسرائيلية التي يتعرض لها.

وقال في منشور على منصة "إكس": "أؤكد وقوف دولة قطر الكامل إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ضد الاعتداءات الوحشية التي يتعرض لها، كما وجهت بسرعة التحرك وتوفير كل الموارد اللازمة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي لجميع النازحين والمتضررين من هذا العدوان".

والأربعاء الفائت، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في لبنان يكافح لمواكبة التطورات، مع تصعيد إسرائيل غاراتها الجوية.

وكتب على منصة إكس: "الأزمات المتعاقبة أضعفت النظام الصحي الذي يكافح للتعامل مع الاحتياجات الهائلة"، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تكثيف استجابتها.

ومع تكثيف إسرائيل قصفها على مناطق لبنانية متفرقة، خرج مستشفى مرجعيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، اليوم الجمعة، بعد إخلاء طاقمه الطبي عقب تهديدات إسرائيلية باستهدافه وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورًا".

ومنذ أيام يعلن الجيش الإسرائيلي في بيانات رسمية عن إنذارات موجهة إلى سكان قرى لبنانية لإخلائها على الفور، فضلًا عن شقق سكنية ومربعات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close