نظم فنانون فلسطينيون من قطاع غزة معرضًا فنيًا تشكيليًا يُجسد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الذي استمر 11 يومًا، ونقلوا من خلال لوحاتهم الآثار التي ترتبت عن العدوان وما خلفه من خسائر في الأرواح ودمار في المباني.
وتضمن المعرض لوحات توصّف القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، وتوثق هول ما حدث من قصص متنوعة لا سيما ألم الفقدان والموت والانكسار.
وتقول الفنانة التشكيلية داليا عبد الرحمن إنها تحاول من خلال لوحتها أن توصل رسالة حول واقع الناس الذين دُمرت منازلهم.
ووجد الفنانون بريشتهم ولوحتاهم الملجأ الآمن للهروب من واقع القصف الإسرائيلي المكثف، والوسيلة لتحرير النفس البشرية من الخوف.
وتشير فداء الحسنات -وهي فنانة مشاركة في المعرض- إلى أنها تهرب من واقعها عن طريق الرسم، لافتة إلى خوفها من الموت وحبها للبقاء والحياة.
من جانبه، يقول الرسام عصام مخيمر مشيرًا للوحته، إنه رسمها على عدة مراحل، محاولًا الاستلهام من المناطق المدمرة في غزة ومن نظرات الأطفال وحزنهم.
وبالإضافة إلى عرض اللوحات الفنية، نُظم حفل موسيقي تضمن أغانٍ وأهازيج فلسطينية، بحضور عشرات من أهالي قطاع غزة.