الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لتفادي مواجهة مع واشنطن.. إسرائيل ترجئ إقرار مشروع استيطاني كبير

لتفادي مواجهة مع واشنطن.. إسرائيل ترجئ إقرار مشروع استيطاني كبير

شارك القصة

الموقع المراد استيطانه يضم مطارًا وهو معروف للإسرائيليين باسم عطروت
الموقع المراد استيطانه يضم مطارًا وهو معروف للإسرائيليين باسم عطروت (غيتي)
أدت ضغوط أميركية إلى وقف مصادقة لجنة حكومية إسرائيلية على خطة بناء مستوطنة، على أرض مطار قلنديا الدولي.

أدت ضغوط أميركية إلى وقف مصادقة لجنة حكومية إسرائيلية على خطة بناء مستوطنة، على أرض مطار قلنديا الدولي، شمالي مدينة القدس الشرقية.

وقال موقع "واللا" الاخباري الإسرائيلي: "وسط ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لم توافق لجنة التخطيط والبناء في القدس، على خطة لبناء مستوطنة جديدة في عطروت (الاسم الإسرائيلي لمنطقة قلنديا)".

وبحسب بيان بيان لإدارة التخطيط الإسرائيلية فإن اللجنة اجتمعت مجددًا واتخذت قرارًا بعدم المضي قدمًا مشيرة إلى "الحاجة لدراسة بيئية".

وكان من المقرر أن تُصادق اللجنة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على خطة لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية، على أرض المطار، البالغة مساحتها 1243 دونمًا.

وصادقت البلدية الإسرائيلية في القدس، الشهر الماضي على الخطة، ولكنّ الشروع في بنائها، يستلزم موافقة وزارة الداخلية.

مطالبة أميركية بوقف الأنشطة الاستيطانية

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أثار قضية المستوطنة في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي، مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، وطلب منه وقف الأنشطة الاستيطانية، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إنه "سيتم التوصل إلى اتفاق، حول المنطقة، (التي سيتم بناء المستوطنة عليها) لن يغضب البيت الأبيض".

وبحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، فقد قال لابيد في اجتماع لحزبه "هناك مستقبل"، الإثنين، إن الحكومة "ستضع سياسة للمنطقة لن تؤدي إلى أزمة دبلوماسية".

وأضاف: "ستحدد حكومة إسرائيل سياستها بشأن بناء عطروت، وسنتأكد من عدم تحوّل ذلك إلى مواجهة مع الحكومة الأميركية".

وكان الفلسطينيون قد طلبوا من الإدارة الأميركية التدخل، لمنع إقامة المستوطنة.

وقال مسؤولون فلسطينيون، في تصريحات صحفية، إن الأرض المقرر بناء المستوطنة عليها، هي "منطقة سيادية"، تضم مطار الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وكان المطار قد شيّد إبّان الانتداب البريطاني على فلسطين، عام 1920، وحوّلته إسرائيل للرحلات الجوية الداخلية بعد العام 1967، عقب احتلالها للضفة الغربية، قبل أن تغلقه نهائيًا عام 2000.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close