Skip to main content

لحظات مؤثرة.. مراسل "العربي" في غزة يزور منزل عائلته المدمّر

السبت 11 نوفمبر 2023
لحظة زيارة مراسل "العربي" منزل والده المدمّر في غزة

طال القصف الإسرائيلي اليوم السبت منزل والد مراسل "العربي" باسل خلف في غزة للمرة الثانية، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

ففي مشاهد خاصة بـ"العربي"، وثّق المصور لحظة هروع خلف إلى منزل والده في البريج قرب مسجد الإيمان بعد علمه باستهدافه.

وبعد رؤيته محوّلًا إلى ركام، لم يتمالك المراسل نفسه لتغلبه دموعه بعد مشاهدة المنزل مدمرًا، ليحاول المصور التخفيف عنه قائلًا: "وحد الله باسل، الله يعوض".

متابعة التغطية

ورغم ذلك، واصل خلف عمله الصحافي بكل مهنية ناقلًا تفاصيل العدوان الإسرائيلي المستمر على المناطق السكنية في مدن غزة.

ونشر صورة من داخل أحد الشوارع بمخيم البريج اليوم والذي تهجر منه سكانه هربًا من الغارات الإسرائيلية، وعلّق على المنشور عبر حسابه الخاص على منصة "إكس": "هذا الشارع كان حيويًا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة هذا هو حاله الآن".

وتابع خلف: "أنا هنا وحدي مع كاميرا العربي، أنقل أوضاع الناس مع استمرار القصف المدفعي وقصف الطيران في محيط مدرسة ذكور البريج الإعدادية للاجئين".

وتعرّض مخيم البريج لقصف عنيف منذ اليوم الأول لبدء العدوان، فيما تحاول قوات الاحتلال وآلياته اليوم التوغل بريًا فيه على عدة محاور.

غارات إسرائيلية مكثّفة

ومن البريج، شدّد خلف في رسالة مباشرة على أن القصف المدفعي لم يتوقف منذ ساعات صباح اليوم على هذه المنطقة، بينما استهدف الطيران الحربي منازل في المخيم.

وتركزت أعنف الغارات اليوم على محيط مستشفى الشفاء الرئيسي الذي يحاول الاحتلال الوصول إليه بحسب خلف، إلا أن المقاومة الفلسطينية تستهدف كل الآليات التي تحاول التقدم، بقذائف "الياسين" والقناصة ومسيرات، بحسب المعلومات.

كما أكّد مراسل "العربي" عقب عودته إلى مستشفى شهداء الأقصى لينقل الصورة الميدانية من هناك، تنفيذ الطيران الحربي التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات مكثّفة على مناطق مختلفة في قطاع غزة مع تكثيف القصف على محيط مستشفى الشفاء.

المصادر:
العربي
شارك القصة