أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، عن "نيته" الترشح لولاية رئاسية أخرى عام 2024، لكنه أوضح أنه لم يتخذ قرارًا رسميًا بذلك حتى الآن.
ولدى سؤاله عن هذه المسألة على قناة "أم أس أن بي سي"، قال الرئيس الديمقراطي: "لم أتخذ القرار رسميًا بعد، لكني أنوي الترشح مرة أخرى ولدينا الوقت لاتخاذ هذا القرار".
وعندما سئل عما إذا كانت زوجته جيل بايدن تدعم خوضه السباق الرئاسي مجددًا، أشار إلى أنها تؤيد الفكرة. وقال: "زوجتي تعتقد أننا نفعل شيئًا مهمًا جدًا وأنه ينبغي ألا أتخلى عنه".
Biden on whether he'll seek re-election in 2024: "I have not made that formal decision, but it's my intention ... to run again." pic.twitter.com/zVt2D457UT
— The Post Millennial (@TPostMillennial) October 21, 2022
ويحتفل بايدن وهو أكبر الرؤساء الأميركيين سنًا، بعيد ميلاده الثمانين في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وسيكون في الثانية والثمانين في مطلع ولايته الثانية في حال ترشح وفاز بها، وفي السادسة والثمانين في نهايتها، وهي مسألة حساسة جدًا في معسكره الديمقراطي.
وفي سبتمبر/ أيلول، قال بايدن إنه لم يحسم قراره بشأن الترشح للانتخابات الرئاسية الأميركية في 2024. وصرح في مقابلة: "هل اتخذتُ القرار النهائي بالترشح؟ ينبغي الانتظار".
ويستعد بايدن وحزبه لاجتياز اختبار انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وهو اختبار صعب تقليديًا لأي رئيس في المنصب.
تراجع شعبية بايدن
وكانت استطلاعات رأي عديدة أجريت في الأشهر الأخيرة، أظهرت تراجع شعبية بايدن- على وقع التضخم وطريقة إدارته للاقتصاد وغيرها من الأسباب- من بينها استطلاع لشركة "إيبسوس" في يوليو/ تموز الماضي الذي بيّن أن شعبية بايدن تقف عند 39%، بينما أرقام "تايم / سيينا" تشير إلى 36%. أما استطلاع "سي أن بي سي" فقد حصل فيه الرئيس الأميركي على رضا 33% فقط من الأميركيين.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/ إبسوس، أن 40% من الأميركيين يتفقون مع أداء بايدن الوظيفي، في انخفاض من 41% في الأسبوع السابق.