أعلن مسؤول في وزارة الطاقة اليونانية، أن اليونان ومصر بصدد إبرام اتفاقية غدًا الخميس، بشأن خطة لمد كابل تحت سطح البحر يربط بين شبكتي الكهرباء في البلدين.
وتسعى اليونان إلى ربط شبكتها الكهربائية بمصر، حيث تنخفض تكلفة الطاقة من حقول الطاقة الشمسية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لوكالة "رويترز" إنه سيجري توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في أثينا.
ويأتي الاتفاق في وقت تعتزم خلاله اليونان وقبرص وإسرائيل، تشييد خط للربط بين أوروبا وآسيا، وهو أطول وأعمق كابل كهرباء عابر للبحر المتوسط، بتكلفة تقدر بنحو 900 مليون دولار.
وذكرت صحيفة "غريك سيتي تايمز"، أنه جرى وضع أساس توقيع الاتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى القاهرة في يونيو/ حزيران الماضي، حيث التقى خلالها وزير البيئة والطاقة اليوناني كونستانتينوس سكريكاس، وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد ووزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا حيث ناقشوا خطط الكهرباء.
وخلال الصيف، كانت اليونان قد ربطت جزيرة كريت بشبكة الكهرباء في شبه جزيرة بيلوبونيز عبر كابل تحت سطح البحر، في خطوة رئيسة لخفض اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري المستورد وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
وستقوم شركة "آي بي تي أو" المشغلة لشبكة الكهرباء، بمد خط أكبر تحت المياه لربط كريت بشبكة الكهرباء في البر الرئيسي للبلاد بحلول عام 2023، وبعدها سيجري ربط هذا المشروع بخط الربط المزمع بين أوروبا وآسيا.