شدّد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على ضرورة فتح ممرات آمنة في غزة التي تتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أسبوع، مشيرًا في الوقت ذاته لضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميًا.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، تلقى اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
إدانة استهداف المدنيين
ونقلت الوكالة عن أمير دولة قطر تأكيده على أهمية بذل الجهود في خفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميًا.
وأشار أمير دولة قطر إلى موقف الدوحة الثابت حول إدانة استهداف المدنيين، وسياسات العقاب الجماعي، ودعوات تهجير الفلسطينيين.
وجرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والمستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليًا، خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل"، وفق "قنا".
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وخلفت 2215 شهيدًا وبينهم أكثر من 600 طفل، إضافة إلى 8714 جريحًا، وفق آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة بالقطاع.
قطر ترفض محاولات التهجير القسري
وفي وقت سابق اليوم السبت، أكدت وزارة الخارجية القطرية رفضها القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
ودعت الوزارة القطرية في بيان لها "إلى رفع الحصار عن القطاع وتوفير الحماية التامة للمدنيين الفلسطينيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
بحسب الأمم المتحدة فإن عدد النازحين من منازلهم داخل قطاع غزة، بلغ أكثر من 423 ألف نازح حتى نهاية يوم الخميس الفائت.