أضرم مواطن لبناني النار في سيارته في بلدة القاع بمحافظة بعلبك الهرمل شرق البلاد لعدم تمكنه من تعبئتها بالوقود، حسب ما أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الدخان الذي يتصاعد من السيارة خلال اندلاع النيران فيها مستنكرين الحادثة، وحمّلوا الحكومة اللبنانية مسؤولية الأوضاع التي وصلت إليها البلاد في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها.
🚨📸آخر نتائج أزمة المحروقات... مواطن أقدم منذ بعض الوقت على إحراق سيارته لعدم تمكنه من تعبئتها بالوقود في بلدة القاع! حل مثالي لا نطرة بالصف ولا شغلة بال ولا ذلة ل #رياض_سلامة ليمضي لباخرات الفيول اريح بنرجع للاربع🐎 pic.twitter.com/URrpio0bUG
— ali📝a🈂️ (@alihamiYa_00164) June 5, 2021
🔘📸آخر نتائج أزمة المحروقات... مواطن أقدم منذ بعض الوقت على إحراق سيارته لعدم تمكنه من تعبئتها بالوقود في بلدة القاع! pic.twitter.com/8wiiXfDNc0
— achrafieh News - الأشرفية نيوز (@jocelynageryes) June 5, 2021
مرحبا بكم في #لبنان أقدم مواطن في بلدة القاع على إحراق سيارته لعدم تمكّنه من تعبئتها بالوقود#العهد_الفاشل#ميشال_عون
— D. os البدوية (@dodo_osm) June 5, 2021
أزمة وقود في لبنان
وكانت أزمة الوقود ومشتقاته في السوق المحلية داخل لبنان تجدّدت، بالتزامن مع تدهور حاد في سعر صرف العملة المحلية "الليرة" أمام الدولار في السوق الموازية (السوداء).
وفي وقت سابق أغلقت محطات بيع الوقود في عدة مناطق بلبنان، أبوابها لعدم توفر السلعة بسبب تغيرات أسعار صرف الدولار، وبالتالي صعوبة الاستيراد وفق الأسعار الحالية.
وتشهد جميع محطات الوقود التي يتوفر لديها البنزين في لبنان زحمة كبيرة واقبالًا كثيفًا حيث تصطف السيارات أمام مداخلها بهدف تعبئة الوقود بقيمة تتراوح بين 20 و50 ألف ليرة لبنانية وذلك حسب قدرة المحطة.
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر أن السبب الرئيسي خلف أزمة الوقود التي يشهدها لبنان هو التهريب إلى سوريا المجاورة التي تعاني بدورها من شح في المحروقات.
وكانت الأزمة اللبنانية تعمّقت في أغسطس/ آب الماضي عندما دمر انفجار في ميناء بيروت أجزاء واسعة من المدينة، موديًا بحياة 200 شخص ومجبرًا حكومة حسان دياب على الاستقالة.
ولم يتمكن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري حتى الآن من تشكيل حكومة جديدة، لمباشرة إصلاحات ضرورية من أجل الحصول على الدعم الأجنبي، في ظل الخلافات مع الرئيس ميشال عون.