استمرت متاعب عثمان ديمبلي مهاجم برشلونة ومنتخب فرنسا مع الإصابات اليوم الثلاثاء، بعد أن أعلن النادي الإسباني أنه سيحتاج لجراحة لعلاج مشكلة في الركبة أجبرته على الانسحاب من بطولة أوروبا لكرة القدم.
وخرج ديمبلي مصابًا خلال تعادل فرنسا 1-1 مع المجر يوم السبت الماضي بعد مشاركته بديلًا لأحد زملائه وتعزيز هجوم فريقه بصورة واضحة.
وأفاد المنتخب الفرنسي يوم الإثنين أن ديمبلي سيغيب لنهاية البطولة.
وأوضح برشلونة اليوم الثلاثاء أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا أصيب في أربطة الركبة اليمنى وسيحتاج إلى تدخل جراحي.
[COMMUNIQUÉ MÉDICAL 📝] @Dembouz subira un traitement chirurgical afin de soigner une désinsertion du tendon du genou droit. Plus d'infos 👉 https://t.co/gvEzTTVJPb pic.twitter.com/NpTQdziwRa
— FC Barcelona (@fcbarcelona_fra) June 22, 2021
ديمبلي: أراكم قريبًا في الملعب
من جهته، علّق عثمان ديمبلي على الإصابة التي تعرض لها واستعداده للخضوع لجراحة في الركبة، عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، ونشر ديمبلي صورة له بقميص فرنسا، وكتب: "مرحبًا جميعًا، ربما تكونون قد قرأتم أو سمعتم هنا وهناك، فقد حان الوقت لمغادرتي لمنتخب فرنسا".
وأضاف جناح برشلونة: "ليس وداعًا كما يقولون. سأعود أقوى كما كنت دائمًا، التجارب تجعلني أنمو".
وتابع: "لقد وحدتنا الأسابيع التي أمضيناها في التدريب وتفوقنا على أنفسنا كما لم يحدث من قبل، هذه المجموعة قوية وأنا أعلم ذلك، كلنا نعرف بعضنا البعض. حتى يومنا هذا أصبحت معكم أول مشجع للبلوز (فرنسا)".
وختم رسالته: "يجب أن نواصل ما بدأناه، وكالعادة، نقدم أفضل ما لدينا أنا أثق بنا، أنا أثق بهم، بالنسبة لي، أقول لكم: أراكم قريبًا جدًا في الملعب، وأشكركم على دعمكم الذي لا غنى عنه".
إصابات ديمبلي
وستكون هذه المرة الثالثة التي يخضع فيها ديمبلي لجراحة منذ انضمامه إلى برشلونة من بروسيا دورتموند في 2017 مقابل 105 مليون يورو إضافة إلى مكافآت أخرى.
وأصيب ديمبلي بتمزق في عضلات الفخذ الخلفية في سبتمبر/ أيلول 2017 بعد أول مشاركة له أساسيًا مع برشلونة ليغيب لأربعة أشهر تالية.
وتعرض للإصابة ذاتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 واضطر للخضوع لجراحة مرة أخرى ليبتعد عن المنافسات لنحو تسعة أشهر.
وخلال أربعة مواسم مع برشلونة شارك أساسيًا في 54 مباراة فقط من 152 لعبها بالدوري الإسباني، وتأتي أحدث إصابة في وقت صعب له ولناديه قبل عام واحد بالضبط على نهاية عقده مع الفريق الكتالوني.