الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لعنة التأجيل.. "نيكول" تجبر ناسا على إرجاء إطلاق صاروخ ضخم نحو القمر

لعنة التأجيل.. "نيكول" تجبر ناسا على إرجاء إطلاق صاروخ ضخم نحو القمر

شارك القصة

فقرة ضمن برنامج "قضايا" حول عودة الناسا إلى القمر والجدوى من الرحلة (الصورة: غيتي)
للمرة الثالثة لم يكتب لأكبر صاروخ صممته الناسا الإقلاع باتجاه القمر في أول رحلة بعد مرور 50 عامًا على أبولو.

 أرجئ مجددًا إطلاق صاروخ وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الضخم الجديد "إس إل إس" إلى القمر، في المهمة الأولى من برنامج "أرتيميس" الفضائي، بسبب العاصفة "نيكول" التي يتوقع أن تشهدها فلوريدا منتصف الأسبوع.

وحُدد يوم الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري موعدًا مقبلًا لها، على ما أعلنت ناسا أمس الثلاثاء.

وتكررت محاول إطلاق الصاروخ الضخم، إذ كان من المقرر أن يحصل الإقلاع في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن ناسا أوضحت في بيان أنها تريد تمكين موظفيها من تلبية "حاجات أسرهم" في مواجهة هذه العاصفة التي يحتمل أن تتحول إعصارًا.

وأضافت الوكالة أن إعادة الصاروخ إلى وضعية الإطلاق بعد انتهاء العاصفة سيستلزم أيضًا "وقتًا لوجستيًا كافيًا".

"فرص إطلاق إضافية"

وأجرت "ناسا" محاولتَي إطلاق لهذا الصاروخ، في نهاية أغسطس/ آب ثم في بداية سبتمبر/ أيلول، لكنها اضطرت إلى إلغائهما في اللحظات الأخيرة بسبب مشكلات تقنية.

وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، ستُفتح نافذة الإطلاق في الساعة 1,04 صباحًا بالتوقيت المحلي، إذا "كانت الظروف آمنة لعودة الموظفين إلى العمل"، و"بعد إجراء عمليات التدقيق اللازمة بعد مرور العاصفة"، على ما أوضحت ناسا.

ويمكن إذا اقتضت الحاجة إطلاق الصاروخ في تاريخ آخر حددته الوكالة احتياطًا هو 19 نوفمبر/ تشرين الثاني. وافادت ناسا أيضًا الثلاثاء بأنها تعمل على تحديد "فرص إطلاق إضافية".

لكنّ كان لا بد من إعادة "اس ال اس"، وهو أقوى صاروخ صنعته وكالة الفضاء الأميركية على الإطلاق، إلى مبنى التجميع في مركز كينيدي الفضائي، من أجل الحماية من الإعصار "إيان". وأُعيد "اس ال اس" إلى منصة الإطلاق في فلوريدا قبل ايان فحسب.

وستكون مهمة "أرتيميس 1" غير المأهولة الأولى من البرنامج الأميركي الكبير للعودة إلى القمر. وسيتيح برنامج "أرتيميس" الرائد الجديد من وكالة ناسا، عودة البشر إلى القمر، ونقل أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة الملونة إلى هناك.

وبعد خمسين عامًا على المهمة الأخيرة لبرنامج أبولو، لن تنقل مهمة "أرتيميس 1" أي رائد فضاء على متنها. وترمي المهمة هذه إلى التحقق من أن كبسولة أوريون الموجودة أعلى الصاروخ آمنة لنقل طواقم بشرية في المستقبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close