الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

للتكيف مع تغيّر المناخ.. واشنطن تعد بمساعدات لـ23 مدينة في بلدان نامية

للتكيف مع تغيّر المناخ.. واشنطن تعد بمساعدات لـ23 مدينة في بلدان نامية

شارك القصة

أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن 21 شركة خاصة التزمت تمويل مبادرة خطة الرئيس بايدن الطارئة للتكيف والصمود- اكس
أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن 21 شركة خاصة التزمت تمويل مبادرة خطة الرئيس بايدن الطارئة للتكيف والصمود - إكس
تعهدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتقديم 53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة في البلدان النامية على التحول إلى الأنشطة منخفضة الكربون.

تعهدت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID) سامانثا باور الأربعاء بتقديم دعم لحوالي عشرين مدينة نامية في مواجهة تغير المناخ إضافة إلى تمويل جديد يقدمه القطاع الخاص من أجل التكيف.

وتشارك باور في دبي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) حيث تدور مفاوضات بين مندوبي الدول حول ما إذا كان ينبغي الاستغناء تدريجًا عن الوقود الأحفوري الذي يعتبر مسؤولاً عن تفاقم تغير المناخ.

53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة

وقد تعهدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتقديم 53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة في البلدان النامية على التحول إلى الأنشطة منخفضة الكربون والمقاومة للتغير المناخي مثل السيارات الكهربائية.

وتشمل هذه المدن العاصمة القيرغيزية بيشكيك ومدينة راجكوت في غرب الهند ومبومبيلا في جنوب إفريقيا وهيرموسيلو وميريدا في المكسيك.

وتعد المناطق الحضرية في العالم مسؤولة عن ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الكربون. 

أكثر من 2 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص

كما أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن مبلغ إضافي قدره 2.3 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص سيتم تمويله كجزء من مبادرة الرئيس جو بايدن لمشاريع أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية الغذائية المقاومة لتغير المناخ والمنتجات المالية الجديدة.

وأعلنت الوكالة أن 21 شركة التزمت مؤخرًا تمويل مبادرة خطة الرئيس الطارئة للتكيف والصمود، بما في ذلك آي بي إم IBM  وفيزا  Visa، إضافة إلى الأعضاء العشرة المؤسسين لدى إعلانها في عام 2022 خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مصر.

التكيّف مع تغيّر المناخ

وتركز باور، وهي أحدث مسؤولة أميركية رفيعة المستوى تنضم إلى كبير المفاوضين جون كيري في المفاوضات الحثيثة في المؤتمر، جهودها على مساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ.

وقالت باور: "إن مؤتمر كوب 28 ينعقد في نهاية عام آخر شهد فيه الناس في جميع أنحاء العالم حياتهم تنقلب رأسًا على عقب بسبب درجات الحرارة القياسية وظواهر الطقس القصوى"، مشيرة إلى "الجفاف الكارثي والفيضانات المدمرة في القرن الإفريقي" وكذلك "الصيف الأكثر سخونة" على الأرض على الإطلاق.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات

تغطية خاصة
Close