الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

للمرة الثانية خلال أسبوع.. المدمرة الأميركية "بينفولد" تستفز الصين

للمرة الثانية خلال أسبوع.. المدمرة الأميركية "بينفولد" تستفز الصين

شارك القصة

تعرفوا على خبايا الصراع الصيني الأميركي في البحر الجنوبي (الصورة: رويترز)
قامت مدمرة أميركية بالإبحار للمرة الثانية خلال أسبوع بالقرب من منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي الأمر الذي تستنكره الصين بشدة وتعده استفزازًا لها.

أبحرت مدمرة أميركية، بالقرب من جزر سبراتلي المتنازع عليها، اليوم السبت، في ثاني عملية من "حرية الملاحة" في غضون أسبوع في بحر الصين الجنوبي. بحسب ما أعلنت البحرية الأميركية. 

وكان الجيش الصيني، قد قال يوم الأربعاء إنه "أبعد" السفينة ذاتها وهي المدمرة "بينفولد" عندما أبحرت بالقرب من جزر باراسيل المتنازع عليها.

وأضافت البحرية الأميركية أنه "في 16 يوليو، أكدت المدمرة بينفولد على الحقوق والحريات الملاحية في بحر الصين الجنوبي بالقرب من جزر سبراتلي بما يتفق مع القانون الدولي".

"سيادة صينية"

وتنفذ الولايات المتحدة بانتظام ما تسميه عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، متحدية ما تقول إنها قيود على المرور تفرضها الصين وآخرون.

وتقول واشنطن: إنّ "المطالبات البحرية غير المشروعة والشاملة في بحر الصين الجنوبي تشكل تهديدًا خطيرًا لحرية البحار، بما في ذلك حرية الملاحة والطيران، والتجارة الحرة". بينما تقول الصين إنها لا تعرقل حرية الملاحة أو الطيران، وتتهم الولايات المتحدة بتعمد إثارة التوتر.

وحلت يوم الإثنين الماضي الذكرى السادسة لحكم محكمة دولية أبطل مطالبات الصين في بحر الصين الجنوبي الذي تمر عبره تجارة تقدر قيمتها بنحو ثلاثة تريليونات دولار سنويًا. ولم تقبل الصين الحكم.

واعتبرت بكين في بيان للجيش الشعبي منتصف الأسبوع أن "الحقائق تظهر مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست سوى صانع للمخاطر الأمنية في بحر الصين الجنوبي ومدمر للسلام والاستقرار الإقليميين".

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبًا. ولكل من فيتنام والفلبين وماليزيا وتايوان وبروناي مطالب أيضًا بالسيادة متنافسة ومتداخلة في كثير من الأحيان.

وأقامت الصين جزرًا صناعية على بعض ممتلكاتها في بحر الصين الجنوبي ضمت مطارات مما أثار مخاوف إقليمية بشأن نوايا بكين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close