الأحد 6 أكتوبر / October 2024

للمطالبة بحريتهما.. أقارب فرنسيَّين معتقلَين في إيران يتجمعون في باريس

للمطالبة بحريتهما.. أقارب فرنسيَّين معتقلَين في إيران يتجمعون في باريس

شارك القصة

تجمّع أقارب الفرنسيَّين المحتجزين في إيران سيسيل كولر وجاك باريس للمطالبة بلإفراج عنهما - تويتر
تجمّع أقارب الفرنسيَّين المحتجزين في إيران سيسيل كولر وجاك باريس للمطالبة بالإفراج عنهما - تويتر
يأتي تجمع أقارب المحتجزين في إيران سيسيل كولر وجاك باريس بعد يومين على إطلاق طهران فرنسيَّين آخرَين، ما منح عائلات السجناء "جرعة أمل".

تجمّع العشرات من أقارب الفرنسيَّين المحتجزين في إيران سيسيل كولر وجاك باريس الأحد بالقرب من برج إيفل في باريس، بعد يومين على إطلاق طهران فرنسيَّين آخرَين، ما منح عائلات السجناء "جرعة أمل". 

وكُتب على لافتات تحمل صورة الفرنسيَّين "الحرية لسيسيل كولر وجاك باريس" المعتقلين منذ 7 مايو/ أيار 2022 خلال رحلة سياحية إلى إيران والمتهمَين بالتجسس.

وخلال التجمع، توالى زملاء وأقارب لمدرسة اللغة الفرنسية ورفيقها المتقاعد للحديث عبر الميكروفون والعزف على البيانو.

عام يشبه الكابوس

ووصفت نويمي، شقيقة سيسيل كولر، ما مرّت به عائلات المعتقلين بـ"عام يشبه الكابوس" للعائلات، لكنها تحدّثت عن "الخبر الرائع" المتمثل في الإفراج الجمعة عن الفرنسيين بنجامان بريير وبرنارد فيلان.

وكان بريير معتقلاً في إيران منذ ثلاث سنوات وفيلان منذ أكثر من سبعة أشهر.

وقالت نويمي كولر التي لم تتمكن عائلتها من التواصل مع سيسيل كولر سوى أربع مرات فقط خلال عام واحد: "إنها جرعة من الهواء لنا جميعًا، هذا يمنحنا الأمل"، مشيرة إلى أن شقيقتها "تقاتل، وتصمد، حتى لو أن الأمر صعب جدًا". 

وفي غضون عام، لم تتلق شقيقتها المسجونة مثل جاك باريس في سجن إوين في طهران إلّا زيارة قنصلية واحدة.

وأوضحت نويمي أن شقيقتها "قضت عدة أشهر في حبس انفرادي، وهي حاليًا مع أسرى آخرين. نرسل لها كتبًا لكنها لم تتلق سوى كتابًا واحدًا منذ اعتقالها". 

وحرصت إليز رومان، وهي طالبة سابقة في مدرسة ثانوية حيث قامت سيسيل كولر بتعليمها 9 سنوات، على المشاركة في المسيرة. وقالت: "لم أرها بعد ذلك، علمت باعتقالها عبر الصحافة. كانت معلمة رائعة. كان لها تأثير حاسم على حياتي المهنية". 

فرنسيون محتجزون في إيران

وما زال فرنسيان آخران محتجزان في إيران، بالإضافة إلى سيسيل كولر وجاك باريس، هما المستشار لويس أرنو (35 عامًا) الذي اعتُقل في 28 سبتمبر/ أيلول في طهران، وآخر لم يتم الكشف عن هويته على الإطلاق.

وكانت السلطات الإيرانية قد أفرجت في 10 فبراير/ شباط عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه، التي اعتقلت عام 2019 وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات، لكنها لا تستطيع مغادرة إيران.

ومنذ أشهر، تندّد فرنسا بهذه الاعتقالات التعسفية متحدثةً عن "رهائن دولة". وتتهم دول أوروبية أخرى بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان طهران باحتجاز عشرات الأجانب في إطار استراتيجية ابتزاز.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات