ينصح خبراء التغذية باعتماد التنوع في الوجبات وإعدادها بشكل يشجع على تناول أطعمة صحية، وذلك لضمان احتواء النظام الغذائي اليومي على أفضل العناصر.
وتعتبر "الأطعمة الخارقة" من أنواع الأطعمة المفيدة للإنسان إذا تم تناولها بشكل متوازن، وذلك لتميزها بقيمتها الغذائية العالية، وفوائدها الصحية في مقاومة الأمراض والوقاية منها.
وفي هذا الصدد، توضح المتخصصة في التغذية العلاجية الدكتورة نورة الوحيمد من الدوحة، أن تسمية هذه الأغذية بـ"الخارقة"، جاء لاحتوائها على كميات كبيرة من الحديد والنحاس والمغنيزيوم التي يستفيد منها جسم الإنسان في العمليات الحيوية.
وتضيف الوحيمد في حديث لـ "العربي"، أن الأغذية الخارقة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف، وتكافح أمراض السرطان وتحمي القلب، كما أنها تقلل كمية الكوليسترول في جسم الإنسان، مشددة على ضرورة التوزان في تناول هذه الأغذية واتباع نظام صحي.
ما هي أنواع الأغذية الخارقة؟
ويُعد التوت بمختلف أنواعه من الأغذية الخارقة، وتقول الوحيمد إنه غني بمضادات الأكسدة، إذ إنه مفيد للشخص السليم والمريض على حد سواء، ويحمي خلايا الجسم من التلف مع مرور الزمن، ويساهم بتجنب الإصابة بمرض السرطان.
وتذكر المتخصصة في التغذية العلاجية بأن المكسرات النيئة والحبوب هي من المعززات الغذائية التي تحتوي على كمية من الدهون المفيدة "غير المشبعة"، التي تحافظ على صحة القلب ومستوى الكوليسترول في الدم، كما أنها تمنع انسداد الشرايين، بالإضافة إلى أن هذه الأنواع من الأغذية تحافظ على مستوى الذاكرة للإنسان.
وحول الأفوكادو والخضروات الورقية، تلفت الوحيمد إلى أن هذه الأغذية تعتبر من معززات الهيموغلوبين، إذ إنها ترفع مستوى الحديد للحد الطبيعي، مما يحافظ على بشرة الإنسان، وتمنع سقوط الشعر.
وتشير إلى أن الأغذية الخارقة تحتوي على سعرات حرارية عالية، لا سيما الأفوكادو لذا تنصح الوحيمد بعدم تناولها بشكل يومي كي لا يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن.
وتضيف المتخصصة في التغذية أن الحمص أيضًا مفيد لجسم الإنسان لاحتوائه على الألياف التي تحافظ على الجهاز الهضمي، مما يساعد في خفض الوزن.