الثلاثاء 17 Sep / September 2024

لليوم الثاني على التوالي... تجدد المواجهات بين محتجين والشرطة في مدن تونسية

لليوم الثاني على التوالي... تجدد المواجهات بين محتجين والشرطة في مدن تونسية

شارك القصة

 تجدد المواجهات بين محتجين والشرطة في مدن تونسية
تظاهرات ليلية في تونس (موقع أنباء تونس)
احتجاجات ومواجهات في مدن تونسية عدة بدأت مساء أمس السبت وتجددت الليلة، في وقت أعلنت السلطات توقيف أكثر من 240 شخصًا إثر المواجهات.

اندلعت أعمال شغب واحتجاجات جديدة اليوم الاحد لليلة الثانية على التوالي في العاصمة تونس وعدة مدن أخرى وسط مناخ سياسي متوتر وصعوبات اقتصادية لم يسبق لها مثيل تشهدها البلاد في الذكرى العاشرة لاندلاع ثورتها. 

وشهدت منطقة حي التضامن بالعاصمة تونس مواجهات بين قوات مكافحة الشغب وشبان وأطفال رشقوا الشرطة بالحجارة، بينما ردت قوات الامن بإلقاء قنابل الغاز. واستعملت الشرطة أيضًا خراطيم المياه.

وشهدت منطقة المنهيلة أيضًا مواجهات وأحرق المحتجون الإطارات وحاولوا إغلاق الطرق. ودارت مواجهات عنيفة بمدينة باجة شمالي البلاد منذ بداية حظر التجول.

واندلعت مواجهات عنيفة في بلدة سبيطلة وفي القصرين، حيث لاحقت قوات الأمن المحتجين وأطلقت قنابل الغاز.

وفي بلدة جلمة بمحافظة سيدي بوزيد، ألقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق شبان أغلقوا الطرقات وأحرقوا الإطارات احتجاجا على التهميش والفقر والبطالة.

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في وقت سابق اليوم الأحد أنها اعتقلت أكثر من 240 أغلبهم من المراهقين والصبية عقب مواجهات عنيفة مع الشرطة واندلاع أعمال شغب في مدن تونسية عدة أمس السبت. ‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬

ولم تُعلن مطالب واضحة خلال احتجاجات السبت العنيفة والتي وصفتها السلطات ووسائل إعلام محلية بأنها أعمال شغب، لكنها تأتي مع تنامي الغضب بسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بينما تركز النخبة السياسية اهتمامها على معركة النفوذ والصراع على السلطة.

وبعد عشر سنوات من الثورة على تفشي البطالة والفقر والفساد والظلم، قطعت تونس طريقا سلسًا صوب الديمقراطية لكن الوضع الاقتصادي ازداد سوءًا وسط تردي الخدمات العامة بينما أوشكت البلاد على الإفلاس.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة