أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" الطبية الخيرية الفرنسية اليوم الإثنين، بأن سفينة تابعة لها -أنقذت مئات المهاجرين واللاجئين في البحر المتوسط الشهر الماضي- هي رهن الاحتجاز في إيطاليا، ولمّحت إلى أن الاحتجاز له دوافع سياسية.
وينطلق آلاف المهاجرين كل عام في رحلة عبور المتوسط، وغالبًا ما يغادرون في قوارب مطاطية صغيرة من ليبيا على أمل الوصول إلى أوروبا.
#GeoBarents becomes the latest NGO ship to be immobilised by Italian port authorities. MSF calls upon the Italian authorities to swiftly facilitate the release of its rescue ship, to enable its return to sea. Press Release 👇https://t.co/4fdbTF4X3j
— MSF Sea (@MSF_Sea) July 4, 2021
ومنذ بداية العام حتى الآن، جرى تسجيل وفاة 866 مهاجرًا في البحر المتوسط، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. وتوفي 723 منهم في عرض البحر المتوسط، حيث كانت سفينة "أطباء بلا حدود" تعمل.
"فرصة للسلطات"
وقالت المنظمة الخيرية في بيان إن "سفينة الأبحاث التابعة لها، واسمها "جيو بارنتس"، احتُجزت في الثاني من يوليو/ تموز في مدينة أوغوستا بجزيرة صقلية خلال عملية تفتيش كشفت عن 22 ثغرة".
ورغم استعدادها للامتثال لمتطلبات السلطات، أضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن عمليات التفتيش هذه "تمثّل فرصة للسلطات لتحقيق أهداف سياسية، تحت ستار الإجراءات الإدارية".
وأشارت إلى أن السلطات الإيطالية احتجزت سفن المنظمات غير الحكومية في 13 واقعة منذ عام 2019، منها أربع سفن لا تزال محتجزة حتى الآن، الأمر الذي أوقف تقريبًا "كل أنشطة إنقاذ الأرواح وسط البحر المتوسط".