السبت 14 Sep / September 2024

لمراقبة حالتها.. علماء ينشرون روبوتات في محيطات العالم

لمراقبة حالتها.. علماء ينشرون روبوتات في محيطات العالم

شارك القصة

تحتوي الأجهزة الآلية على مجموعة من الحساسات التي ستنقل صورة أشمل للمحيط
تحتوي الأجهزة الآلية على مجموعة من الحساسات التي ستنقل صورة أشمل للمحيطات (غيتي)
ستتولى الحساسات قياس درجات الحموضة والملوحة والحرارة والضغط والأكسجين والنترات في المحيطات.

يعمل مجموعة من علماء المحيطات والباحثين على نشر روبوتات في مختلف أنحاء العالم من شمال المحيط الهادي إلى المحيط الهندي، وذلك بعد قضاء سنوات في دراسة المياه شديدة البرودة في المحيط الجنوبي بأجهزة آلية عائمة.

وأطلق المشروع المعروف باسم "غلوبل أوشن بيوجيوكيمستري أراي" (جو بي جي سي) في مارس/ آذار، أول 500 جهاز آلي عائم جديد، تحتوي على أجهزة كمبيوتر وأجزاء هيدروليكية وبطاريات ومجموعة من الحساسات، ستنقل صورة أشمل للمحيط وحالته، بحسب العلماء.

وستتولى الحساسات قياس درجات الحموضة والملوحة والحرارة والضغط والأكسجين والنترات.

وستؤخذ هذه القياسات على عمق 3280 قدمًا (1000 متر) تحت سطح البحر، حيث ستنجرف الأجهزة الآلية في تيارات أضعف لمدة تزيد قليلا على أسبوع.

وبعدها ستهبط الأجهزة إلى عمق 6500 قدم قبل العودة إلى السطح، وبث البيانات إلى الشاطئ عن طريق الأقمار الصناعية، فيما ستستغرق الرحلة بأكملها حوالي عشرة أيام.

تساعد الحساسات في إجراء مسح لقطاع أكبر من المحيط

وفي هذا السياق، قال كين جونسون، مدير المشروع والباحث في معهد مونتيري باي للأبحاث المائية في موس لاندينغ بولاية كاليفورنيا: "المحيط مهم للغاية للمناخ لاستدامة الأرض وما تزودنا به من غذاء وبروتين لأعداد هائلة من الناس، ونحن نراقبه مراقبة جيدة".

وأكّد أن الحساسات تساعد في إجراء مسح لقطاع أكبر من المحيط بقدر أكبر من الاتساق؛ من الناس الذين يجمعون العينات على السفن.

 وأشار إلى أنّ "الهدف هو التمكن من مراقبة حالة المحيط في أماكن لا يذهب إليها الناس إلا مرة كل عشر سنوات".

أمّا جورج ماتسوموتو المتخصص في التعليم والأبحاث في معهد مونتيري باي، فلفت إلى أنه سيتم إتاحة المعلومات بشكل مجاني لمؤسسات البحث والمعاهد.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز