بحث اجتماع وزاري عربي إسلامي تحضيري اليوم الأحد، الاستعدادات للقمة العربية الإسلامية المقررة الإثنين في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وبعد شنّها عدوانًا على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل ابتداءً من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق عدوانها على لبنان بما في ذلك العاصمة بيروت، عبر غارات جوية. كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
وأسفر العدوان على غزة على أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، فيما استشهد 3136 شخصًا في لبنان جراء الحرب الإسرائيلية على البلد.
قمة في الرياض بشأن الحرب على غزة ولبنان
وبحسب بيان الخارجية السعودية، فإن "وزير الخارجية (السعودي) فيصل بن فرحان، ترأس اليوم (الأحد)، في الرياض، الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية والإسلامية غير العادية المقرر عقدها غدًا الإثنين".
وأضاف أن الاجتماع شهد "مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش".
وفي وقت سابق اليوم، بدأ قادة الدول العربية والإسلامية يصلون إلى السعودية استعدادًا لقمّة تعقد الإثنين، لمناقشة الحرب على غزة ولبنان والمستجدات في المنطقة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وتعقد القمة بهدف "بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الأحد.
وتأتي "امتدادًا للقمة العربية - الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023" بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدّة).
وبثّت قناة "الإخبارية" السعودية مشاهد لوصول الرئيس النيجيري بولا تينوبو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
ومن المرتقب أن يشارك في القّمة أيضًا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بحسب ما أعلنت الخارجية الباكستانية الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه ينوي الدعوة إلى "إنهاء فوري للإبادة الجماعية في غزة" و"الوقف الفوري للتهوّر الإسرائيلي في المنطقة".
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دعت السعودية إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة في 11 نوفمبر 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، وفق بيان الخارجية السعودية وقتئذ.