السبت 7 Sep / September 2024

"لم يتسبّب به".. غوتيريش: الصومال يعاني من تغيّر المناخ

"لم يتسبّب به".. غوتيريش: الصومال يعاني من تغيّر المناخ

شارك القصة

متابعة للدعوات الأممية لتقديم مساعدات عاجلة للصومال مع تهديد المجاعة لقرابة 5 ملايين إنسان (الصورة: غيتي)
تسبب الجفاف في تشريد 1.4 مليون صومالي تشكل النساء والأطفال 80 بالمئة منهم وذلك بعد خمسة مواسم متتالية من دون أمطار.

في اليوم الثاني لزيارته التي لم يُعلن عنها بشكل مسبق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء إن الصومال يعاني من تداعيات أزمة مناخية لم يتسبب فيها بأي حال، إذ يواجه خطر حدوث مجاعة شاملة عقب جفاف أزهق أرواح 43 ألفًا العام الماضي.

وقال غوتيريش لصحافيين في مقديشو إن نحو 8.3 ملايين صومالي، أي نصف التعداد السكاني تقريبًا، تلزمهم مساعدات إنسانية عاجلة، مضيفًا أنه تمت تلبية 15% فقط من متطلبات المساعدات البالغة قيمتها 2.6 مليار دولار لهذا العام.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "حينما تلوح المجاعة في الأفق، يكون هذا غير مقبول تمامًا".

وجاء حديث غوتيريش بعد زيارة مخيم في بيدوة جنوب غرب الصومال للنازحين جراء الجفاف والقتال بين حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة وبين قوات الحكومة.

"فوضى تغيّر المناخ"

وأشار غوتيريش إلى أنه "من غير المعقول أن يعاني الصوماليون من الآثار الفظيعة لأزمة مناخ لم يتسببوا فيها بأي حال من الأحوال".

وذكر أن الجفاف تسبب في تشريد 1.4 مليون صومالي تشكل النساء والأطفال 80% منهم، وذلك بعد خمسة مواسم متتالية لم تهطل فيها الأمطار.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي ذكر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي يضع المعايير العالمية لتحديد مدى خطورة أزمة الغذاء، أن الصومال تجنب المجاعة مؤقتًا لكنه حذر من أن الوضع يزداد سوءًا.

وقال السفير الأميركي في الصومال لإذاعة (فويس أوف أميركا) في مارس/ آذار إن هجومًا حكوميًا كبيرًا مدعومًا بفصائل مسلحة تابعة لعشائر متحالفة مع الحكومة أسفر عن استعادة نحو ثلث الأراضي التي تسيطر عليها حركة الشباب.

ومن المتوقع أن يبدأ الجيش وحلفاؤه في الأسابيع المقبلة مرحلة ثانية من العملية المدعومة من البعثة الانتقالية للاتحاد الإفريقي في الصومال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- رويترز
Close