الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

لنقاش ملفات اقتصادية وأمنية.. إسلام آباد تستضيف مباحثات صينية باكستانية

لنقاش ملفات اقتصادية وأمنية.. إسلام آباد تستضيف مباحثات صينية باكستانية

شارك القصة

تقرير يتناول الاجتماع الثلاثي الصيني الأفغاني الباكستاني في إسلام آباد (الصورة: تويتر)
تأتي زيارة وزير الخارجية الصيني إلى إسلام آباد لحضور الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين البلدين، وتتويجًا للعمل المشترك بينهما على مشروع الحزام والطريق.

وصل وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي إلى إسلام آباد للقاء نظيريه الصيني والباكستاني، محملًا بآمال عريضة بتحقيق انفراجة سياسية واقتصادية لبلاده، حيث سمحت الأمم المتحدة لباكستان والصين بالتواصل مع حكومة طالبان بعد اجتماع الدوحة حول أفغانستان.

وهو اجتماع لم تدع إليه الحكومة الأفغانية ولم تقبل مبدئيًا بالنتائج المترتبة عليه. 

وقال وزير الخارجية الباكستاني بيلاول بوتو زرداري: "إنه في حوارنا اليوم أكدنا أن السلام والاستقرار في أفغانستان ضروريان للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لدوام التواصل والازدهار في المنطقة".

العمل المشترك على مشروع الحزام والطريق

وتأتي زيارة وزير الخارجية الصيني إلى إسلام آباد لحضور الجولة الرابعة للحوار الإستراتيجي بين البلدين، وتتويجًا للسنوات الـ10 من العمل المشترك بينهما على مشروع الحزام والطريق الذي يهدف إلى شحن البضائع الصينية للعالم برًا عبر الأراضي الباكستانية من جبال الهملايا إلى ساحل بحر العرب.

وتتضمن المراحل الثلاث التي تم إنجازها في إطار المشروع شبكة ضخمة من الجسور والطرق الدولية وشبكات المترو ومحطات الطاقة والموانئ البحرية والبرية، وتسع مناطق اقتصادية خاصة.

اعتراف ضمني بحكومة طالبان

وظلّت الحوارات الثنائية والثلاثية بين باكستان والصين وأفغانستان مغلقة على وسائل الإعلام.

لكن الهدف الأبرز لها إلى جوار المسائل الأمنية حسبما رشح من البيانات الصحافية المشتركة لوزيري خارجية الصين وباكستان، يتلخص في حرص البلدين على توسيع هذا المشروع الصيني ليشمل أفغانستان التي تعتبر بوابة التجارة البرية مع دول آسيا الوسطى، بشرط أن تظهر الحكومة الأفغانية بوادر حسن نية بشأن الملفات التي تتحفظ عليها الأمم المتحدة.

فبعد إصرار الحركة لأكثر من عام ونصف لها في الحكم على سياساتها السابقة، توجد الكرة الآن في ملعب باكستان والصين لتليين موقف حكومة طالبان تجاه قضايا التعليم والمرأة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close