الثلاثاء 3 Sep / September 2024

"لن نلبي توقعاتها".. أردوغان: شروطنا لم تتغير لانضمام السويد للناتو

"لن نلبي توقعاتها".. أردوغان: شروطنا لم تتغير لانضمام السويد للناتو

شارك القصة

فقرة من "أنا العربي" توضح الشروط التركية لانضمام السويد إلى الناتو (الصورة: غيتي)
واصل رجب طيب أردوغان تأكيد عدم موافقة بلاده انضمام السويد إلى الناتو قبل المساهمة في "مكافحة الإرهاب".

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن بلاده لا يمكنها الموافقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي "ناتو" قبل "إيجاد حل لمسألة مكافحة الإرهاب".

وتجاهل أردوغان الضغوط الدولية المتزايدة على أنقرة للمصادقة على طلب عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي قبل اجتماع التكتل الدفاعي في يوليو/ تموز.

وكشف أردوغان في تصريحات نشرها مكتبه أن "السويد لديها توقعات، لكن هذا لا يعني أننا سنلبيها. لنقوم بتلبية هذه التوقعات، يتعيّن أولا على السويد أن تؤدي دورها".

موقف البرلمان التركي من السويد

وتخلت السويد وجارتها الشمالية فنلندا عن عقود من عدم الانحياز العسكري وتقدمتا بطلبين للانضمام إلى الناتو ردًا على الحرب الروسية في أوكرانيا.

وصادقت تركيا والمجر المنضوية أيضًا في الحلف على طلب عضوية فنلندا هذا العام. لكن برلماني البلدين لم يوافقا بعد على انضمام السويد، ما أثار قلق الغرب.

والشهر الماضي، واصل الرئيس الأميركي جو بايدن ضغطه على أردوغان لإقناعه بالموافقة على انضمام السويد خلال اتصال هاتفي أجراه معه بعد فوز الرئيس التركي بولاية جديدة الشهر الماضي.

كما ناقش الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ المسألة مع أردوغان في اسطنبول في وقت سابق هذا الشهر.

وأوضح أردوغان أن زيارة ستولتنبرغ تزامنت مع تظاهرة نظمها في ستوكهولم أنصار مجموعة كردية تعتبرها أنقرة "منظمة إرهابية".

وتطالب تركيا السويد على حظر هذا النوع من التجمّعات وتنفيذ حملات أمنية ضدها.

وفي 28 يونيو/ حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن انضمام البلدين الأخيرين إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.

وقال أردوغان: "هناك حقوق ممنوحة لأجهزة إنفاذ القانون السويدية بموجب الدستور. استخدموا هذه الحقوق. إن لم تتعاملوا معها، فلا يمكننا القول نعم في القمة في فيلنيوس" المقرر عقدها في 11 و12 يوليو.

وأدى إحراق مصحف في يناير/ كانون الثاني بتأزم العلاقات بين السويد وتركيا التي ندّدت بشدة بسماح الشرطة السويدية بتنظيم تلك التظاهرة.

وعلّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إحراق المصحف حينها قائلًا: "أولئك الذين تسببوا في مثل هذا العار (حرق المصحف) أمام السفارة التركية بستوكهولم، يجب ألا يتوقعوا أي مكرمة من أنقرة في ما يتعلق بطلبات العضوية في حلف شمال الأطلسي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close