Skip to main content

ليبيا.. "عوائق" أمام المرحلة الانتقالية وباريس تؤكد "دعمها الكامل"

الجمعة 26 فبراير 2021

أكدت فرنسا "دعمها الكامل" للسلطة التنفيذية في قيادة الانتقال السياسي حتى انتخابات 24 ديسمبر/كانون الأول، بعد ساعات على تقديم رئيس الوزراء المعيَّن عبد الحمد دبيبة "هيكلية" حكومته في إطار المحطة الأولى من المرحلة الانتقالية.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أبلغ رئيس الوزراء المكلف ورئيس مجلس الرئاسة الليبي محمد المنفي، "دعم فرنسا الكامل في مهمة استكمال الانتقال الذي عهد بها إليهما منتدى الحوار السياسي الليبي". 

وأشارت إلى أن لودريان "أكد مجددًا رغبة فرنسا في استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة ووحدتها واستقرارها". كما شدد على "أهمية تشكيل حكومة تمثيلية وذات مصداقية" لتنظيم الانتخابات بنجاح وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر/تشرين الأول.

واتهِمت فرنسا باستمرار بالانحياز لأنها دعمت لفترة طويلة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، رغم كل الاتهامات التي وُجّهت له بارتكاب "جرائم حرب".

مجلس النواب يعاني من انقسام

في غضون ذلك، أسف عضو مجلس النواب الليبي خليفة الدغاري لسعي "بعض المتنفذين"، على حدّ وصفه، لإبراز "الجهوية المقيتة ومحاولة فصل البلاد لثلاثة مناطق، في حين أن هذا الأمر انتهى".

وأشار، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، إلى أن رئيس الوزراء المكلف، "ونظرًا للضغوط التي وقعت، اضطر إلى أن يعمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع".

وعلى خط مجلس النواب، لفت إلى أنّه "منذ أكثر من ثلاث سنوات يعاني من انقسام شديد". وإذ أكد أن اللقاءات الأخيرة قربت وجهات النظر بين النواب وخففت الهوة بينهم، تحدث عن عوائق لم تُحَلّ بعد.

عقيلة صالح يختزل البرلمان بشخصه

وأعرب عن اعتقاده بأن الانقسام شديد جدًا داخل مجلس النواب، مشيرًا إلى أن كل النواب استاؤوا من أداء الرئاسة بالدرجة الأولى وتجاوز الرئيس لهم.

وخلص إلى أن أعضاء البرلمان مصرون على منح الثقة للحكومة القادمة، لكن هناك عوائق بسيطة كعدم توافق النواب على الاجتماع تحت رئاسة المستشار عقيلة صالح لاختزاله مجلس النواب في شخصه دون العودة إلى النواب.  

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة