السبت 7 Sep / September 2024

"ليس أهلًا لقيادة الحرب".. هل اقتربت نهاية نتنياهو السياسية؟

"ليس أهلًا لقيادة الحرب".. هل اقتربت نهاية نتنياهو السياسية؟

شارك القصة

نتنياهو ملاحق قضائيًا في قضايا فساد - الأناضول
نتنياهو ملاحق قضائيًا في قضايا فساد - الأناضول
قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن نتنياهو قد يخضع للمسألة القانونية ويتحمل مسؤولية سقوط قتلى وسوء تسيير الحرب مع "حماس".

أظهر استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيلية أن غالبية الإسرائيليين المستطلعة آراءهم يحمّلون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية الإخفاق الأمني في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في عمق مستوطنات غلاف غزة في السابع من الشهر المنصرم وأدت لمقتل وأسر المئات من الإسرائيليين.

في الأثناء، قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إن نتنياهو قد يخضع للمسألة القانونية ويتحمل مسؤولية سقوط قتلى وسوء تسيير الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.

نتنياهو ليس أهلًا لقيادة الحرب

وتتضاعف متاعب أطول رئيس وزراء حكمًا في إسرائيل مع استمرار العدوان على قطاع غزة، إذ إن بنيامين نتنياهو الذي يقود الحرب تحت ضغط الرأي العام الذي يحمله مسؤولية الإخفاق الأمني والاستخباراتي عقب هجوم حماس.

وبدأت ملامح مستقبل نتنياهو السياسي تتضح في آخر استطلاعات الرأي الإسرائيلية، وليسوا قلة من يرون أن نتنياهو ليس أهلًا لقيادة إسرائيل خلال هذه الفترة.

ويشير استطلاع الرأي للقناة الثالثة عشر الإسرائيلية إلى أن 56% من الإسرائيليين لا يثقون في إدارة نتنياهو للحرب.

وخلص استطلاع الرأي إلى أن 44% من الإسرائيليين حمّلوه المسؤولية الكاملة في فشل عملية السابع من أكتوبر مقابل 5% ممن حمّلوا وزير الأمن يوآف غلانت مسؤولية ذلك.

دعوة نتنياهو إلى الاستقالة

ووفقًا لاستطلاع القناة الإسرائيلية يعتبر 44% من المستطلعة آراءهم إلى أنه على رئيس الوزراء الاستقالة بعد نهاية الحرب فيما يعتقد 29% منهم أنه عليه الاستقالة فورًا.

وانحصرت نسبة داعمي استمراره على رأس الحكومة الإسرائيلية بعد الحرب في 18%.

وبالأساس، نتنياهو الملاحق قضائيًا في قضايا فساد قد يخضع للمسألة القانونية تقول وسائل إعلام إسرائيلية: إن هناك مطالب سياسية وسط المعارضة وحتى من بين داعميه لتشكيل لجنة تحقيق حكومية عامة مع صلاحيات واسعة قد تحمّله مسؤولية سقوط قتلى وسوء تسيير الحرب مع "حماس".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close