أغلق العشرات من المتظاهرين طريقًا سريعًا في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية خلال ساعة الذروة الأربعاء، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجلس المتظاهرون القرفصاء على الأرض جنب بعضهم البعض في عرض الطريق السريع، فأوقفوا حركة المرور، مما تسبّب باختناق مروري امتدّ لكيلومترات عديدة في مدينة تعاني أصلًا من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية، حسب وكالة "فرانس برس".
ونظمت هذا التحرك الاحتجاجي حركة تطلق على نفسها اسم "إف نات ناو" وتقول إنها: "مجموعة من اليهود الأميركيين الساعين لإنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
"ليس باسمنا"
وارتدى المتظاهرون قمصانًا سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتا "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".
ووضع المحتجون وسط الطريق السريع شمعدانًا سباعيًا ضخمًا (مينوراه) وردّدوا هتاف "أوقفوا إطلاق النار الآن".
وكتبت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي “كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتضوّر شعب غزة جوعًا، ويُذبح باسمنا".
وأضافت: "لا يمكننا أن نسمح بأن تتواصل الحياة كالمعتاد بينما يُقتل الفلسطينيون دون حساب. لهذا السبب أغلقنا الطريق السريع".
وأظهرت مشاهد للتظاهرة مشاحنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات الذين راحوا يطالبونهم بفتح الطريق.
وبعد زهاء ساعة من بدء تحركهم الاحتجاجي، تدخلت الشرطة وفتحت الطريق بالقوة، وأوقفت عددًا من المتظاهرين.
والأحد، شهدت مدينة لوس أنجلوس مظاهرة داعمة لفلسطين قادها أطفال المدينة.
وبحسب موقع "لوس أنجلوس ديلي نيوز"، نظم المظاهرة حركة شباب فلسطين، وشارك فيها المئات، متجهين إلى مبنى الحكومة الفدرالية مرورًا ببلدية مدينة لوس أنجلوس.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها رسائل دعم لفلسطين.