نجح فريق ليفربول الإنكليزي في تقديم أداء مذهل خلال مواجهة منافسه مانشستر يونايتد، اليوم الأحد، وخرج فائزًا بسبعة أهداف مقابل لا شيء، وهذا أكبر انتصار في قمة العملاقين في تاريخ الدوري الممتاز لكرة القدم.
وأصبح محمد صلاح الهداف التاريخي لناديه في المسابقة وبفارق هدف واحد عن روبي فاولر، وذلك بعد أن سجل الهدفين الرابع والسادس في مباراة اليوم، ليرفع رصيده إلى 129 هدفًا مع ليفربول في الدوري.
وقال صلاح في تصريحات إعلامية: "لا أستطيع أن أصف ذلك، فهذا يوم من أحسن أيام حياتي، وكنت أسعى لتحطيم الأرقام القياسية منذ وصولي للنادي".
هذا في حين هز كودي جاكبو الشباك مرتين في الدقيقتين 43 و50، وأضاف داروين نونيز هدفين في الدقيقتين 47 و75، بينما أحرز صلاح الثنائية في الدقيقتين 66 و83، واختتم البديل روبرتو فيرمينو الأهداف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.
بداية قوية لم تستمر
وأصبح رصيد ليفربول 42 نقطة من 25 مباراة، وتقدم إلى المركز الخامس، وبفارق 3 نقاط عن توتنهام هوتسبير رابع الترتيب الذي خاض 26 مباراة، بينما تجمد رصيد يونايتد عند 49 نقطة بالمركز الثالث.
ويتصدر أرسنال الدوري برصيد 63 نقطة من 26 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني.
وبعد أسبوع واحد من فوز يونايتد بلقبه الأول منذ 2017، بدأت التكهنات حول إمكانية المنافسة على اللقب، لكن ليفربول قلب الطاولة على الشياطين الحمر.
👊 @MoSalah. #PL record-breaker. pic.twitter.com/26GaA448ZE
— Premier League (@premierleague) March 5, 2023
وبدا أن يونايتد كان الطرف الأفضل قبل أن يسدد جاكبو الهدف الأول لأصحاب الأرض من أول محاولة لناديه على المرمى في الدقيقة 43.
وكان صلاح قد أصبح الشهر الماضي الهداف التاريخي لليفربول في البطولة الأوروبية بـ42 هدفًا، واللاعب الأكثر صنعًا للأهداف لفريقه في المسابقة نفسها بـ13 تمريرة حاسمة.
وفي أبريل/ نيسان الماضي سحق ليفربول يونايتد 4-0 في أنفيلد، لكن بالنظر إلى نتائج ومستوى الفريقين منذ ذلك الحين، فإن هذا الفوز يمثل مفاجأة مدوية.