بات النجم العالمي المصري محمد صلاح على مسافة 3 أهداف فقط، لتجاوز رقم المهاجم الاسكتلندي السابق لنادي ليفربول الإنكليزي، كيني دالغليش، والتقدم في قائمة أفضل مسجلين في تاريخ النادي العريق.
ويأتي ذلك بعدما استطاع "الملك المصري" تسجيل هدفين في شباك توتنهام هوتسبرز، يوم أمس الأحد، خلال المباراة التي انتهت لصالح ليفربول في العاصمة البريطانية لندن، بنتيجة 2-1، ليصبح اللاعب الأكثر تسجيلاً في مرمى توتنهام بتاريخ الريدز، رافعًا رصيده إلى 7 أهداف، مقابل 6 للمهاجم السابق روبي فاولر.
أرقام صلاح التي وصفها مدربه الألماني يورغن كلوب أمس بالمجنونة، لم تقف عند هذا الحد، فاللاعب المصري صار بجعبته 126 هدفًا في الدوري الممتاز، وتقدم في المركز 16 بين هدافي المسابقة التاريخية، متخطيًا المهاجم الفرنسي السابق نيكولاس أنيلكا.
ويحتل صلاح المركز السابع في ترتيب هدافي الريدز التاريخيين، برصيد 170 هدفًا، مقابل 173 لدالغليش أحد أبرز أساطير الريدز.
وبات ليفربول بالمركز الثامن برصيد 19 نقطة، بعد 13 جولة، مقابل 26 لتوتنهام الذي تجمد عند المركز الرابع.
عندما تصل الكرة له داخل منطقة الجزاء، ما عليك سوى مشاهدته وهو يسجل! ⚽👀@MoSalah 🇪🇬👑pic.twitter.com/NQO80OnVsE
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) November 6, 2022
وقال صلاح عقب اللقاء: "أعتقد أننا كنا محظوظين في الشوط الأول. لعبنا بشكل جيد وسجلنا هدفين. في الشوط الثاني كان بوسعنا التسجيل لكن لم يحالفنا الحظ في ذلك". وأضاف قائد منتخب مصر: "أبلينا بلاء حسنًا لحصد النقاط الثلاث. هذا منافس صعب باستمرار. ينصب تركيزي على صناعة الفارق وحاولت أن أفعل ذلك اليوم".
وامتدح كلوب مهاجمه المتألق الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف في البطولة هذا الموسم، وقال في تصريحات بعد المباراة:" أكثر ما أسعدني الليلة، هو تسجيله هدفين ولعبه بشكل جماعي مع الفريق".
هذا ما نود أن نراه كل صباح 👊pic.twitter.com/JknkwsXNc6
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) November 7, 2022
صدارة " المدفعجية"
وتمسك نادي آرسنال بصدارة الترتيب بعد مباراة مشوقة أمام تشيلسي، انتهت لصالح "المدفعجية" بنتيجة هدف وحيد من نصيب اللاعب غابريال ماغاليس، الذي رفع رصيد فريقه إلى 34 نقطة بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي، فيما بقي رصيد البلوز 21 نقطة في المركز السابع.
ومقابل تألق صلاح، كان نجم كبير يشاهد سقوطًا مدويًا لفريقه، إذ حقق أستون فيلا بقيادة المدرب الجديد المخضرم أوناي إيمري، فوزًا كبيرًا على ضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1، في مباراة شارك بها البرتغالي كريستيانو رونالدو منذ البداية، وعجز عن تهديد مرمى الخصم أو التمرير، ولم يسجل حتى مرواغات ناجحة، ليرسم أكثر من علامة استفهام حول جهوزتيه لكأس العالم مع منتخب بلاده.
وتلقى رونالدو بطاقة صفراء بعد اشتباكه مع مدافع الفريق المنافس، بطريقة وصفتها بعض التقارير بأنها "صبيانية".
وكان المنتصر الكبير في الدوري الممتاز هذا الأسبوع، فريق نيوكاسل الذي يواصل تألقه، حيث هزم فريق ساوثهامتون برباعية مقابل هدف، ليتقدم إلى المركز الثالث برصيد 27 نقطة.
يذكر أن الدوري الإنكليزي سيستكمل نهاية الأسبوع القادم قبل أن يتوقف لمدة شهر، إفساحًا للاعبين في المشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولة كأس العالم بقطر، التي ستنطلق في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي.