تعرضت قاعدة بلد الجوية التي تقع على بعد نحو 85 كلم شمال بغداد ليل الأربعاء لقصف بخمسة صواريخ من نوع كاتيوشا.
وسقطت ثلاثة صواريخ خارج القاعدة في قرية قريبة، فيما سقط اثنان "بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات" تضمها القاعدة، ولم تسجل إصابات أو أضرار.
وبعد أقل من ساعة جرى استهداف قاعدة فكتوريا التي تضمّ عسكريين أميركيين في مطار بغداد.
وفيما تحدثت معلومات عن أن الهجوم تم بصاروخين، لفتت وكالة "فرانس برس" الى أنه تم عبر طائرة مسيّرة مفخّخة.
#العراق إطلاق صافرات الإنذار في قاعدة فيكتوريا داخل مطار بغداد بعد استهدافها بصواريخ الكاتيوشا. pic.twitter.com/Xi0VORt2ip
— Mustafa AL Dulaimi (@Mustafa6y7u4r1q) June 9, 2021
والأحد، قامت بطاريات الدفاع الجوي "سي رام" -التي وضعها الأميركيون للتصدي للهجمات الصاروخية التي تكثفت ضد عسكرييهم ودبلوماسييهم- بإسقاط طائرتين مسيرتين فجرًا فوق قاعدة عين الأسد الجوية، الواقعة في منطقة الأنبار الصحراوية غرب العراق.
وقبل ساعات من ذلك، استهدف صاروخ آخر ليلاً مطار بغداد، و"لم يسفر عن ضحايا أو أضرار"، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة "الدولة الإسلامية" بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو.
وبالمجمل منذ بداية العام، وقع 39 هجوما ضد الأميركيين، تبنّت بعضها فصائل موالية لإيران، ونسبت واشنطن أخرى إليها، فيما توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأميركية "المحتلة" على الانسحاب من العراق.
واستهدفت تلك الهجمات السفارة الأميركية في بغداد، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف.
وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.
وكانت مصادر عراقية ذكرت لوكالة "الأناضول" بأن قائد "فيلق القدس" في "الحرس الثوري الإيراني" إسماعيل قاآني، قام بزيارة سرية خاطفة إلى بغداد، اليوم الأربعاء، قبل أن يُغادرها إلى العاصمة اللبنانية بيروت.