قُتل ثلاثة أطفال بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحروب في محافظة المثنى جنوبي العراق.
والأطفال الضحايا من عائلة واحدة ويبلغون من العمر 9 و10 و12 عامًا، وانفجر فيهم اللغم، فيما كانوا يلعبون في صحراء منطقة بصينة (تبعد 270 كم جنوب محافظة المثنى، وتمتد إلى الشريط الحدودي مع السعودية).
وغالبًا ما يشهد العراق أحداثًا مماثلة، ففي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، قُتل طفل وأصيب 4 آخرون بانفجار عبوة ناسفة كان تنظيم "داعش" قد زرعها خلال سيطرته على ناحية السعدية، شمال شرقي ديالى عام 2014.
ودعت منظمة "اليونيسف" حينها في بيان جميع الأطراف في العراق إلى "حماية الأطفال الذين ما زالوا يتحملون أوزار الفاقة وأعمال العنف".
وباتت مشكلة الألغام في العراق تؤرق الملايين في مناطق متفرقة من البلاد، حيث خلفت مئات الآلاف من المعاقين وآثارًا كارثية على البيئة وباتت عائقًا أمام جهود التنمية.
ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أرض العراق تحتوي على نحو 10 ملايين لغم، تعود أغلبها إلى الحرب الإيرانية العراقية التي امتدت لعشر سنوات.