الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مؤتمر الدوحة.. أمير دولة قطر يخصص 60 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نموًا

مؤتمر الدوحة.. أمير دولة قطر يخصص 60 مليون دولار لدعم البلدان الأقل نموًا

شارك القصة

كلمة أمير دولة قطر في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نموًا المنعقد في الدوحة (الصورة: وسائل التواصل)
دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال مؤتمر الدوحة، إلى مد يد العون للشعب السوري لمواجهة تبعات الزلزال، مستغربًا تأخر وصول المساعدات.

افتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الأحد، مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا، الذي ينعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار"، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

ويشارك في المؤتمر عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين ورجال أعمال وصنّاع القرار وممثلو المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.

ويمثل المؤتمر الأممي الخامس المعني بالبلدان الأقل نموًا، محفلًا لرؤساء الدول والحكومات من أجل التصدي للتحديات الراهنة والحصول على الدعم الدولي بهدف المضي قدمًا نحو تحقيق التنمية المستدامة.

"مواجهة تبعات الزلزال"

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى مد يد العون "من دون تردّد" للشعب السوري لمواجهة تبعات الزلزال، مستغربًا تأخر وصول المساعدات، ومؤكدًا على "عدم جواز استغلال المأساة الإنسانية لأغراض سياسية".

كما دعا أمير قطر إلى دعم جهود تركيا لتجاوز آثار كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد في فجر 6 فبراير/ شباط الماضي.

وشدد الشيخ تميم على أنه "ليس ثمة سبيل نتمكن خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانًا وعدلًا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني".

دعم برنامج عمل مؤتمر الدوحة

كما أعلن أمير دولة قطر عن تقديم دعم بقيمة 60 مليون دولار أميركي لدعم برنامج عمل مؤتمر الدوحة للدول الأقلّ نموًا.

وقال: "نعلن عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولار أميركي، يخصص منها 10 ملايين دولار لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموًا، و50 مليونًا لدعم النتائج المتوخاة لبرنامج عمل الدوحة وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نموًا".

وأشار أمير قطر إلى أن "من المناسب إحياء شعار الأمين العام للأمم المتحدة "صفر فقر" في العالم الذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية".

وأضاف أن "هناك مسؤولية أخلاقية واجبة على الدول الغنية والمتقدمة في أن تسهم بشكل أكبر في مساعدة أقل الدول نموًا بغية التغلب على التحديات العالمية التي نحن بصددها.. هذه مسؤولية وليست معروفًا".

"من الإمكانات إلى الازدهار"

وأكد في مؤتمر "من الإمكانات إلى الازدهار" أنه لا يمكن تحقيق التنمية في ظل استمرار الحروب في عدد من الدول.

وأشار أيضًا إلى أنه لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي عبر المساعدات المؤقتة ولا بد من معالجة جذور المشكلة، لافتًا إلى أنه ثمة مسؤولية عالمية مشتركة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الديون.

وأضاف: "نطمح في أن تتحلى الدول الصناعية الكبرى بمسؤولياتها بشأن الانبعاثات".

ويهدف المؤتمر الذي انطلقت فعالياته بالدوحة الأحد ويستمر حتى 9 مارس/ آذار الجاري إلى بحث سبل مساعدة الدول الأقل نموًا حول العالم، وحشد استثمارات لدفع عجلة اقتصاداتها، في مشاريع تحددها تلك الدول، والتي تعتبر الأكثر إلحاحًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close