اضطرت مؤسسة "صابرين" للتطوير الفني، لإخلاء مقرها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة؛ وذلك بسبب شح التمويل وسياسة التضييق من سلطات الاحتلال.
وصابرين اسم فرقة موسيقية جابت فلسطين والعالم، وخلقت حالة فنية فلسطينية على مدار 42 عامًا، وانبثقت عنها مؤسسة للتطوير الفني والتي باتت مهددة بعدم الاستمرار.
وعبّرت المؤسسات الثقافية المقدسية عن مساندتها لـ"صابرين"، في سعي لإيجاد حل أزمة المؤسسات الثقافية الناتجة عن شح التمويل وشروط الدعم السياسية التي وصفوها بالمذلة.
حلول مطروحة
وفي هذا السياق، قال سعيد مراد، مؤسس "صابرين"، إن الفرقة لديها مهلة لآخر الشهر الجاري، معربًا عن أمله في إيجاد حل بديل والبحث عن البقاء في المنطقة.
وأضاف مراد في حديث لـ"العربي" من القدس المحتلة، أن البدائل ممكن أن تكون تأمين مقر آخر يجري محاولة الحصول عليه.
وأشار مراد، إلى أن تفاصيل الموقع القديم كانت مهمة، وهو ما يضطر إلى الاستغناء عن بعض النشاطات والفعاليات في حال انتقلنا إلى مكان آخر لا تتوفر فيه مواصفات الموقع المطلوب القادر على تنفيذ كل المشاريع من قبل المؤسسة.
ورأى مراد، أن هناك حاجة لبنية كاملة لتطوير المؤسسات لكي تكون قادرة على الإنتاج، وخاصة عقب جائحة كورونا.
وذهب مراد للقول: "يمكن للمثقفين أن يلعبوا دورًا في الحفاظ على الرواية الفلسطينية، وخاصة أن كل الفنانين في القدس يعملون في هذا الاتجاه".
وختم بالقول: "إن المؤسسات في القدس بحاجة إلى بناء إستراتيجية واضحة للعمل وتوزيع المهام لتغطية كل المواضيع الثقافية".
