الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مادورو: العقوبات الأميركية هي السبب في تدهور الإنتاج النفطي

مادورو: العقوبات الأميركية هي السبب في تدهور الإنتاج النفطي

شارك القصة

بلغ إنتاج النفط في فنزويلا عام 2008 3.2 مليون برميل يوميًا (غيتي)
عام 2008 بلغ إنتاج النفط في فنزويلا 3.2 ملايين برميل يوميًا (غيتي)
يشير رئيس فنزويلا إلى أن العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على بلاده هي السبب في تدهور الإنتاج النفطي

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت، أنّ بلاده التي كانت قبل عقد من الزمن دولة نفطية مزدهرة قبل أن ينخفض إنتاجها بشكل كبير، تقترب حاليًا من عتبة المليون برميل يوميًا.

وقال مادورو في مقابلة مع التلفزيون الحكومي: "هذا العام نصل إلى مليون برميل، وهدفنا للعام المقبل أن نصل إلى مليوني برميل يوميًا".

وبلغ إنتاج النفط في فنزويلا 3.2 ملايين برميل يوميًا عام 2008. لكنّه بدأ في التراجع منذ ذلك الوقت ليصل عام 2020 إلى أقلّ من 400 ألف برميل يوميًا، أي إلى المستوى الذي كان عليه في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.

استعادة الإنتاج السابق

وأكد مادورو في المقابلة قائلا: "إننا نستعيد الإنتاج باستثمارات فنزويلية، سنتًا سنتًا وبئرًا بئرًا"، عازيًا سبب تدهور الإنتاج النفطي في البلاد إلى العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على نظامه الولايات المتحدة بهدف إقصائه من السلطة.

كما أكّد مادورو أن فنزويلا التي تشهد منذ 2014 أزمة اقتصادية لا سابق لها، استعادت "النمو في النصف الثاني من عام 2021".

"قنبلة ذرية"

وقال الرئيس الاشتراكي أنّه "من الواضح أنّ الاقتصاد الفنزويلي يشهد فترة نهوض. لقد استعدنا النموّ الاقتصادي. في النصف الثاني من عام 2021، حقّقنا نموًا بنسبة 7.5%، لقد سلك الاقتصاد الحقيقي مسار النمو الاقتصادي".

وشدّد مادورو على أنّ العقوبات الاقتصادية الأميركية "كانت بمثابة قنبلة ذرية، فنزويلا لديها اقتصاد حرب تم فرضه علينا. من المعاناة انتقلنا إلى المقاومة والآن إلى النمو".

وطمأن الرئيس الفنزويلي إلى أنّ بلاده "لديها محرّكاتها الخاصّة. لديها قدرة صناعية وتكنولوجية ومعارف للنهوض بمفردها واستبدال الاقتصاد النفطي الرأسمالي القديم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close