سلم وفد من المجلس الفرنسي للدين الإسلامي في فرنسا، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ميثاق "مبادئ للإسلام"، بناء على توصياته. وجاء التوافق على الميثاق بعد سجال طويل بين "المجلس الإسلامي" والمؤلف من هيئات متعددة.
وتم الاتفاق على مواضيع عدّة من بينها مسألة المساواة بين الرجل والمرأة ورفض توظيف الدين لأغراض سياسية إضافة لنقطة التوافق بين الإسلام والعلمانية.
كما شملت التفاهمات رفض تدخل دول أجنبية في ممارسة الدين الإسلامي في فرنسا، فضلاً عن مراقبة الهبات المالية الأجنبية للمساجد ووقف استقدام أئمة من المغرب والجزائر وتركيا خلال السنوات المقبلة. كما يشير الميثاق إلى أن الكراهية ضد المسلمين توجهها أقلية معينة وليس فعلاً ممنهجاً أو منسوباً للدولة الفرنسية. وبحسب الموقعين، سيؤدي الميثاق إلى تكوين مجلس وطني للأئمة من أجل محاربة الأفكار المتطرفة كالتكفير والردة ومنع تغلغل تيارات إسلامية في فرنسا كالوهابيّة وجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي دفع جمعيات تركية إسلامية إلى عدم التوقيع على الميثاق والتحفظ على بنوده.