الجمعة 20 Sep / September 2024

مالي.. "فاغنر" تتكبّد خسائر في قتال عنيف مع مسلّحي الطوارق

مالي.. "فاغنر" تتكبّد خسائر في قتال عنيف مع مسلّحي الطوارق

شارك القصة

أعلنت "فاغنر" أنّ عاصفة رملية سمحت للمسلحين بإعادة تنظيم صفوفهم في مالي
أعلنت "فاغنر" أنّ عاصفة رملية سمحت للمسلحين بإعادة تنظيم صفوفهم في مالي- أسوشييتد برس
يخوض مقاتلو مجموعة "فاغنر" وعناصر من الجيش المالي قتالًا شرسًا مع مسلّحي الطوارق قرب حدود مالي مع الجزائر.

أعلنت مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة اليوم الإثنين، أنّ مقاتليها وجنودًا ماليين تكبّدوا خسائر خلال قتال شرس مع مسلحي الطوارق قرب حدود مالي مع الجزائر.

وذكرت "فاغنر" في بيان نادر، أنّ قواتها قاتلت في صف جنود مالي من 22 إلى 27 يوليو/ تموز الحالي، وأنّ مقاتليها بالقرب من تين زاوتين كانوا بقيادة سيرغي شيفتشينكو الذي يحمل الاسم الحركي "بوند".

وقالت "فاغنر" على تطبيق "تلغرام": "في اليوم الأول، قضت مجموعة بوند على أغلب المسلحين وأجبرت البقية على الفرار"، مضيفة أنّ عاصفة رملية "أتاحت للمتطرّفين إعادة تنظيم أنفسهم وزيادة أعدادهم إلى ألف عنصر".

وأضافت المجموعة أنّ مقاتليها صدوا هجومًا جديدًا، إلا أنّ وطأة إطلاق النار الكثيف تسبّبت في خسائر في صفوف فاغنر والجيش المالي، من بينهم شيفتشينكو.

من جانبه، أعلن الجيش المالي في بيانات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مقتل اثنين من جنوده وإصابة 10 آخرين، بالإضافة إلى تحطّم إحدى مروحياته في مدينة كيدال يوم الجمعة خلال مهمة دورية، دون وقوع قتلى.

في المقابل، قالت حركة "الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" في بيان السبت، إنّها استولت على مركبات مدرّعة وشاحنات وناقلات خلال القتال الذي دار في بلدة تين زاوتين الحدودية.

ومنذ سنوات، تُواجه مالي، حيث سيطرت سلطات عسكرية على الحكم في انقلابين عامي 2020 و2021، تمردًا من جماعات مسلحة.

وتنفي باماكو أن تكون القوات الروسية الموجودة على أراضيها تابعة لـ"فاغنر"، مشيرة إلى أنّهم مدرّبون يساعدون القوات المحلية في استخدام المعدات التي اشترتها من روسيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close