يعاني الملايين حول العالم من الصداع النصفي الذي تختلف درجاته وأسبابه وطرق علاجاته. لكن كيف يمكن أن يلعب النظام الغذائي دوره في علاج هذه المشكلة؟
تؤكد المتخصّصة في التغذية العلاجية نور الوحيمد أن تناول اللحوم الطازجة (لحم الديك الرومي، الدجاج، التونا، السلمون) يزيد معدل هرمون السيروتونين في الدماغ الذي يساهم في الحد من الاكتئاب والتوتر، ما يؤدي إلى تفاقم مشكلة الصداع النصفي.
ولأن الجفاف من مسببات الشعور بنوبات الصداع النصفي، تنصح الوحيمد، في حديث إلى "العربي"، من الدوحة، بشرب الماء بكميات عالية وتناول الفاكهة التي تحتوي على نسب عالية من المياه، مثل الخيار والبطيخ الأحمر، إضافة إلى التفاح والموز والأفوكادو التي تحتوي على إنزيمات البروميلين المضادة للالتهابات.
كما تشير إلى أنه من المفيد تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين "إي"، مثل اللوز والكاجو وبذور السمسم، لافتة إلى أن نقص الفيتامين المذكور بالإضافة إلى فيتامين "بي 6" والماغنزيوم والبوتاسيوم، تُعتبر جميعها من مسببات الصداع النصفي، داعية إلى تناول الأطعمة التي تعوّض هذا النقص مثل دقيق الشوفان والموز.
وأثبتت الدراسات أن تناول الأجبان والألبان التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكريات، تزيد من حالات الصداع النصفي، بحسب الوحيمد.
وتشدّد أيضًا على ضرورة ابتعاد مرضى الصداع النصفي عن المشروبات الغازية والتخفيف من تلك التي تحتوي على الكافيين، إضافة إلى المحليات الصناعية والحلويات.