تصاعدت التوقعات بتحالف حزبي التجمع الوطني للأحرار والاستقلال لتشكيل الحكومة المقبلة في المغرب.
وكلف الملك محمد السادس رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورجل الأعمال عزيز أخنوش مساء الجمعة بتشكيل حكومة جديدة في المغرب، بعد فوز حزبه في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء، وألحقت هزيمة مدوية بحزب العدالة والتنمية.
وعلى الرغم من المشادات والاتهامات التي ظهرت بين الأحزاب خلال فترة الانتخابات، إلا أن رسم شكل التحالفات يحتّمه الوضع السياسي في البلاد.
تحالف الثالوث
وحول طبيعة السيناريوهات المحتملة في البلاد، أكد المحلل المغربي عباس الوردي، في حديث إلى "العربي"، أن السيناريو الأول وهو "الثالوث" المتعلق بالأغلبية الحكومية لكل من التجمع الوطني للأحرار، كرئيس للحكومة وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة.
بدوره، اعتبر مدير تحرير موقع "مدار 21" محمد بلقاسم، أن المفاوضات ستكون طويلة، نظرا لوجود عدد من الأحزاب لديها مقاعد وصفها بـ"المعتبرة".
وأشار بلقاسم في حديث إلى "العربي"، إلى أن التوازن السياسي في المغرب يقضي اليوم أن يسير حزب الأصالة والمعاصرة مع المعارضة.
ويرتقب أن تجري مشاورات مع الأحزاب الممثلة في البرلمان لتشكيل فريق حكومي جديد.