ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس السبت، بنبأ انتحار مدافع البرازيل وبرشلونة السابق داني ألفيس في سجنه، حيث يقضي اللاعب المعتزل فترة عقوبته بعد إدانته بقضية اعتداء جنسي.
وكانت المحكمة العليا في كتالونيا أدانت ألفيس في 22 فبراير/ شباط الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022، وقضت بسجنه 4 سنوات ونصف، ملزمة اللاعب الذي أكد طوال الوقت أن ممارسة الجنس كانت بالتراضي، بدفع 150 ألف يورو (163 ألف دولار) للضحية.
وأُلقي القبض على مدافع برشلونة السابق (40 عامًا) في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي في المدينة الإسبانية، وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
إشاعة "ألبوكيركي" عن داني ألفيس
ومساء أمس أورد الصحفي البرازيلي، بولو ألبوكيركي، أن ألفيس قضى منتحرًا قي زنزانته، لتشتعل وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم من عشاق لعبة كرة القدم، ومحبي برشلونة والبرازيل، بعد أن كان اللاعب واحدًا من أساطير اللعبة في مركز الأظهرة.
وبعد وقت قصير، أفاد صحفي برازيلي مخضرم، يدعى مارسيلو بيكلر، أن وكلاء الظهير السابق نفوا ما يتم تداوله حول الانتحار، وأكد أنه تحدث مع محامي من وكلاء ألفيس.
وأكدت عدة مصادر صحفية برازيلية أن ذلك الحساب المفتوح في منصة أكس باسم بولو ألبوكيركي كان يكذب في محاولة منه للقيام ببعض الفكاهة، حيث انتحل صفة صحفي ليرى ردود الأفعال.
داني ألفيس الابن الأصغر للمدافع السابق الذي نفى بدوره الأخبار المتداولة، أشار إلى أن وكلاء والده يدرسون اتخاذ إجراءات قانونية ضد مطلقي الشائعات.
"صحة داني ألفيس العقلية"
الجدير بالذكر أن موقع "غول" العالمي أفاد بأن تقارير سابقة كانت قد أكدت وجود مخاوف حقيقية على صحة ألفيس العقلية بعد الحكم عليه.
وجذبت قضية ألفيس اهتمامًا كبيرًا ليس فقط بسبب شهرة اللاعب، لكن أيضًا لأن الاعتداء الجنسي موضوع مهم بشكل متزايد في الشأن العام الإسباني.
كما أنها واحدة من أبرز المحاكمات في إسبانيا منذ صدور قانون في 2022 جعل التراضي عنصرًا أساسيًا في قضايا الاعتداء الجنسي، وزاد من الحد الأدنى لعقوبة السجن في الاعتداءات التي تنطوي على عنف.
وحصد ألفيس أكثر من 40 لقبًا مع البرازيل والأندية بينها برشلونة وإشبيلية ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.
وعقب القبض عليه فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده، كما حذف برشلونه اسمه من قائمة أساطير النادي في متاجر الفريق ومتحفه الخاص.