السبت 16 نوفمبر / November 2024

بتهمة الاعتداء الجنسي.. اعتقال نجم البرازيل وبرشلونة السابق داني ألفيس

بتهمة الاعتداء الجنسي.. اعتقال نجم البرازيل وبرشلونة السابق داني ألفيس

شارك القصة

يعتبر ألفيس أكثر لاعب برازيلي حصدًا للألقاب
يعتبر ألفيس أكثر لاعب برازيلي حصدًا للألقاب - غيتي
فضيحة كبيرة تطال واحدًا من أبرز نجوم البرازيل وفريق برشلونة وأكثرهم فوزًا بالبطولات وهو داني ألفيس الذي أوقف صباح اليوم في مدينة برشلونة.

أوقفت السلطات الإسبانية، اليوم الجمعة، لاعب منتخب البرازيل المخضرم داني ألفيس، بعد أن تم استجوابه بأحد مراكز الشرطة في مدينة برشلونة، حول اتهامات بحقه على خلفية اعتداء جنسي، وفق وسائل إعلام محلية. 

وقالت تقارير إسبانية نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن ألفيس البالغ من العمر 39 عامًا، كان على موعد مع تحقيق برفقة محاميين وقد تم أخذ بصمات أصابعه كجزء من إجراءات روتينية قبل استجوابه، ليتم نقله بعد التحقيق إلى محكمة، في قضية تتعلق باعتداء جنسي، حيث سيجرى اختبار آخر له، دون تحديد ماهيته. 

وقال ناطق باسم الشرطة الكاتالونية: "لقد جاء هذا الصباح إلى مركز الشرطة في ليس كورتس"، أحد أحياء برشلونة، حيث "تم استدعاؤه ثم اعتقاله وهو في طريقه" إلى محكمة العدل في برشلونة.

واشتعلت التعليقات حول اللاعب الذي كان قد أعلن اعتزاله الدولي، بعد مونديال قطر 2022، في حين تناقلت وسائل إعلام برازيلية وإسبانية الخبر بصورة عاجلة، لما تمثل سيرة ألفيس الكروية من رمزية سواء في بلاده أو في نادي برشلونة.

وكان ألفيس قد أقر في إحدى مقابلاته التلفزيونية السابقة، بأنه كان في ملهى "ساتون" الليلي الشهير بمدينة برشلونة عندما وقعت جريمة اعتداء جنسي على إحدى السيدات. لكن مع بدء التحقيقات حول الحادثة، قال ألفيس عن الضحية: "لا أعرف من هي هذه السيدة. لا أعرف اسمها، لا أعرفها، لم أرها قط في حياتي"، وفق رسالة له إلى القناة الإسبانية "أنتينا 3"، قبل أيام. 

وكانت سيدة قد تقدمت بشكوى في 2 يناير/ كانون الثاني الحالي. وبحسب الصحف المحلية، حدثت الواقعة المزعومة ليل 30-31 ديسمبر/ كانون الأوّل الماضي. 

"الأكثر فوزًا بالألقاب"

صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، نقلت عن موقع إسباني يحظى بشهرة واسعة أن ادعاءات تؤكد أن ألفيس، اختلى بالسيدة ضحية الاعتداء لكن لثوان معدودة. 

ويملك ألفيس سجلًا حافلًا من الألقاب خلال مسيرته الرياضية حيث حصد 44 لقبًا مختلفًا مع الأندية التي لعب لصالحها ومنتخب بلاده، آخرها كان ميدالية الألعاب الأولمبية مع السيلساو في أولمبياد طوكيو صيف 2020.

بدوره نقل موقع "غول" العالمي، عن ألفيس نفيه للاتهامات، وقال في لقاء سابق: "كنت أرقص هناك، وأستمتع بنفسي دون أن أعتدي على مساحة الآخرين". وكرر: "أنا لا أعرف من هي تلك السيدة. لم أعتد بحياتي على مساحة أي شخص أبدًا. كيف سأفعل ذلك مع امرأة أو فتاة؟". 

وتأتي القضية بعد عام على فضيحة كبرى كان خلفها، واحد من أبرز لاعبي البرازيل السابقين، وهو روبينيو، الذي أصدرت النيابة العامة في إيطاليا، مذكرة توقيف دولية بحقه، مطالبة بتسليمه، بعد أن أكدت المحكمة العليا في البلاد إدانته بتهمة الاغتصاب الجماعي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات