السبت 16 نوفمبر / November 2024

ما هي الحلول أمام انعكاسات التغير المناخي على الأمن الغذائي في العالم؟

ما هي الحلول أمام انعكاسات التغير المناخي على الأمن الغذائي في العالم؟

شارك القصة

هناك ترابط وثيق بين الأمن الغذائي والتغير المناخي الذي باتت مؤشراته واضحة في السنوات الأخيرة من الفيضانات والمجاعات في العديد من الدول، إضافة إلى موجات الجفاف.

يشكل الأمن الغذائي العالمي العمود الفقري للسلم في المجتمعات، لذلك شغلت قضية تغير المناخ العالم لارتباطها بشكل مباشر بالأمن الغذائي.

وهناك ترابط وثيق بين الأمن الغذائي والتغير المناخي، الذي باتت مؤشراته واضحة في السنوات الأخيرة؛ من الفيضانات والمجاعات في العديد من الدول إلى موجات الحرارة والجفاف.

هذه العوامل أثرت على الإنتاجية الزراعية في كثير من دول العالم، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، التي أثرت على الدول العربية تبعًا لبعض العوامل مثل الفيضانات والجفاف. 

الحلول المتاحة

في هذا السياق، قال الباحث في الأمن الغذائي عمران الخصاونة: إن المشكلة لها أبعاد قريبة وبعيدة، ومن المتوقع ارتفاع درجة الحرارة درجة مئوية واحدة بحلول عام 2030، ودرجتان بعد سبعة عقود. 

وأضاف الخصاونة، في حديث إلى "العربي" من عمّان، أن هناك صراعات حدثت في بعض الدول على خلفية التغيّر المناخي كما حدث في دارفور في السودان، هذا فضلًا عن نقص الموارد مقابل الزيادات السكانية، وتحركات اللاجئين الذين يتشاركون موارد قليلة.

وأشار الباحث إلى أن المنطقة العربية هي الأكثر تضررًا بالتغيّر المناخي، مبينًا أن منطقة الشرق الأوسط لا تسهم في الانبعاثات الكربونية التي تسبب التغيّر المناخي، مقارنة بدول كبرى مثل الصين وروسيا وألمانيا.

ولفت الباحث إلى أن الدول المتقدمة لن تكون قلقة بخصوص التغيّر المناخي، على عكس الدول العربية التي ستعاني من تصحر أشد، ومن موجات جفاف أشد؛ مما يقلص الأراضي الزراعية ويقلل إنتاجيتها، بينما ستكون إفريقيا هي الأكثر تضرّرًا على الإطلاق.

واعتبر الخصاونة، أن الحلول تتمحور في ضغط العالم على الدول الأكثر تقدمًا، للتصدي للتغيّر المناخي؛ نتيجة الانبعاثات، بينما على الدول النامية البدء بالتفكير في إيجاد بدائل لأزمات الغذاء والماء المتوقعة لديها. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close