استشهد فلسطيني، اليوم الأربعاء، متأثرًا بجراح أُصيب بها، الأسبوع الماضي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن الشاب أحمد حكمت سيف (23 عامًا)، استشهد متأثرًا بإصابته خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة بُرقة شمالي نابلس.
وفي الأول من مارس/ آذار الجاري، أصيب الشاب سيف بثلاثة رصاصات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بُرقة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في حينه.
وحدادًا على روح الشهيد سيف، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بلدة برقة عن إضراب شامل.
مصادر محلية: "الإعلان عن إضراب شامل اليوم الأربعاء في قرية برقة بنابلس، حدادًا على روح الشهيــد أحمد حكمت سيف الذي ارتقى متأثرًا بجراحه التي أصيب بها قبل أيام خلال مواجهات مع الاحتــلال". pic.twitter.com/BRJkpEBGoD
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 9, 2022
يذكر أن قرية برقة والقرى المجاورة لها تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات واقتحامات الاحتلال والمستوطنين، الذين يحاولون العودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة عام 2005.
تشييع الطفل يامن جفّال
وأمس الثلاثاء، شيع مئات الفلسطينيين، جثمان الطفل الفلسطيني يامن نافذ جفّال (16 عامًا)، الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة أبو ديس وسط الضفة الغربية المحتلة، قبل يومين.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلمت الثلاثاء جثمان الطفل الشهيد "جفال" إلى عائلته، عند حاجز الزعيم شرقي القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأحد، استشهاد الطفل جفال برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "أبو ديس"، شرقي القدس.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، عددًا من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهم يحملون مصابًا فوق حمالة، ووضعوه داخل مركبة عسكرية.
قوات الاحتلال تحتجز جثمان الطفل يامن نافز جفال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة. pic.twitter.com/qSLJdv1nAa
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) March 6, 2022
واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الأحد، إسرائيل بالاستفادة من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية للفلسطينيين.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، صدرت أوامر جديدة للجنود الإسرائيليين تتيح لهم إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، حتى بعد الانتهاء من إلقائها، وأثناء انسحاب الشبان من المكان، أي دون أن يشكلوا خطرًا على الجنود.
وفجر الثلاثاء، هدم الجيش الإسرائيلي منزلي الأسيرين الفلسطينيين محمد جرادات وغيث جرادات في قرية السيلة الحارثية، بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الأمم المتحدة طالبت الثلاثاء، كلًا من الفلسطينيين والإسرائيليين بـ"ضبط النفس والامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية"، على حدّ وصفها.