افتتح متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في قطر مؤخرًا، معرض السيارات الجديد الذي يأخذ زائريه في رحلة عبر الزمان والمكان، فهو واحد من أكبر المتاحف الخاصة في العالم ومن أكثرها تنوعًا، من حيث التصاميم الكلاسيكية أو حتى الرياضية.
ويضم المتحف 300 سيارة تمت صناعتها منذ سنوات طويلة، إذ يسلط الضوء على أكثر من 120 عامًا من التطور الميكانيكي، ويعكس تنامي حاجة الإنسان لتطوير التكنولوجيا لتقصير المسافات.
ويعود طراز بعض السيارات إلى القرن الـ 19، بدءًا من ستدبيكر الأسطورية وفورد تي رودستر مرورًا بطراز كاديلاك في الخمسينيات وفورد موستينغ وغيرها.
وفي تصريح لـ "العربي"، قال سفير جمهورية أنغولا لدى الإمارات، ألبينو مالونغو خلال زيارته للمعرض، إن هذا المكان يشكل هدية للعالم، مضيفًا: "إنه متحف عالمي وليس قطريًا وحسب".
ووضع المتحف إرثًا بمتناول الزائرين لقطر، لاستكشاف تاريخ لا يقتصر فقط على الصناعة الميكانيكية ليروي قصة كل قطعة معروضة كسيارة بيجو الوحيدة التي صُنعت عام 1937، لتتوقف بعدها صناعة هذا النوع من السيارات، حيث تحوّل المصنع إلى إنتاج السلاح خلال فترة الحرب العالمية الثانية.