بعد ورشات إعادة تأهيل، جرى افتتاح متحف الفنّ الإسلامي في العاصمة القطرية الدوحة مؤخرًا.
ويحوي المتحف أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثًا، يعرض العديد منها لأول مرة إلى جانب تحف فنية اشتهر بها المتحف منذ فترة طويلة.
ويتضمّن المتحف قسمًا خاصًا عن تاريخ الإسلام في جنوب شرقي آسيا، إذ يركز على العلاقة بين الثقافات المختلفة وتبادل الأفكار عبر العالم الإسلامي ودول العالم.
وفي تصريح إلى "العربي"، قالت مديرة متحف الفن الإسلامي جوليا جونيلا: إن هذا المتحف يعد من أجمل المتاحف في العالم، مشيرة إلى أنه يتميز بهندسة معمارية "مذهلة"، ويربط بين الماضي والحاضر.
وأضافت: "أعتقد أنه هذا هو المكان المثالي لتقديم صورة عن العالم الإسلامي من منظور آخر غير الحرب والمشاكل".
وتتكون مقتنيات المتحف من أكثر من 11 ألف قطعة، تمتد عبر ثلاث قارات و13 قرنًا. كما تتضمن مجموعة من الخزفيات والأقداح ومزهريات ملونة تعود إلى العصور الوسطى، كما تشمل المجموعة أكثر من 800 مخطوطة قرآنية من مختلف القرون، بدءًا من القرن السابع وحتى الأعمال العثمانية من القرن 19.
ويعرض المتحف المصحف العباسي الكبير الذي يعد من أجمل وأندر المخطوطات في العالم الإسلامي، إضافة إلى بعض من أجمل نماذج السجاد والأزياء.
وتم تنظيم قاعات العرض وفقًا للموضوعات التاريخية والثقافية والفترات الزمنية والنطاقات الجغرافية.
