حول أحد سكان محافظة السليمانية في العراق منزل والده القديم إلى متحف فلكلوري يحاكي التراث الكردي، وبدعم من مديرية الآثار في المحافظة.
ويعتقد أحمد صوفي مالك البيت الأثري أن والده اشترى المنزل منذ أكثر من 100 عام، وبمبلغ لا يتجاوز الـ300 دينار عراقي، وهو يعد اليوم أحد البيوت الفلكلورية التي تمثل الشعب الكردي في العراق، كما سجلته مديرية الآثار التابعة للمحافظة.
من جهته، يكشف مدير الآثار في السليمانية هشام حمه، في حديث إلى "التلفزيون العربي"، أن المحافظة جعلت من هذا المنزل متحفًا بسبب افتقاد المدينة لتلك المساحات التراثية، وبهدف تشجيع المواطنين على الاحتفاظ بالقطع التراثية التي يمتلكونها.
ويؤكد المشرف على البيت الفلكوري أكرم عثمان أن المتحف بات يحظى بشعبية واسعة في إقليم كردستان كونه يمثل التراث الكردي القديم، وهذا ما يتسبب في دعم شعبي له، كونه يحافظ على تاريخ المنطقة. ويلاحظ أنّ المتحف يشهد إقبالًا كثيفًا من السياح الأجانب.