Skip to main content

متطرفون في البرلمان الأوروبي يرشحون ماسك لجائزة سخاروف الحقوقية

الخميس 26 سبتمبر 2024
أثار ترشيح ماسك للمرة الثانية تواليًا استغراب البعض في بروكسل - رويترز

تقدم نواب يمينيون متطرفون في البرلمان الأوروبي الخميس، بترشيح صاحب منصة "إكس" الملياردير إيلون ماسك لجائزة سخاروف أعرق المكافآت الحقوقية الأوروبية، باعتباره من المحاربين من أجل "حرية التعبير"، وفق قولهم.

وأثار ترشيح ماسك للمرة الثانية تواليًا، إلى جانب شخصيات أخرى اقترحها نواب برلمان الاتحاد الأوروبي، استغراب البعض في بروكسل.

وقام بترشيح ماسك تكتلا "وطنيون من أجل أوروبا" و"أوروبا ذات الدول السيادية"، حيث أشار الأول إلى التزام ماسك "حرية التعبير والشفافية ومحاربة الرقابة".

"مكافأة لماسك"

ولطالما حصلت نزاعات بين ماسك والمفوضية الأوروبية على خلفية قوانين أوروبية تفرض على وسائل التواصل الاجتماعي مراقبة المحتوى عبر الإنترنت بشكل أفضل.

ويتوقع أن ينظر الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة في اتخاذ إجراءات تتعلق بفرض غرامات ضد "إكس"، كجزء من تحقيق في انتهاك المنصة الاجتماعية قوانين المحتوى.

ونفى النائب الفرنسي تييري مارياني من تكتل "وطنيون من أجل أوروبا" في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن يكون القصد من وراء ترشيح الملياردير السخرية من المفوضية الأوروبية.

وأضاف أن التكتل أراد مكافأة ماسك على جهود منصة "إكس" لتعزيز "النقاش الحر والمستقل"، في وقت "تهدد فيه أيديولوجية الصحوة حرية التعبير".

وجائزة ساخاروف التي تكرّم من قدموا "مساهمة بارزة لحماية حرية الفكر"، سبق أن مُنحت إلى نيلسون مانديلا والمعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني وآخرين.

وجرى ترشيح ماسك أيضًا العام الماضي، لكن لم يتم إدراجه في القائمة المختصرة.

واعتبر ساندرو غوزي من تكتل تجديد أوروبا الوسطي، أن "إيلون ماسك أصبح بشكل متزايد زعيمًا للمتطرفين والقوميين في جميع أنحاء العالم. لقد قدم له مؤيدوه في الاتحاد الأوروبي هدية أخرى".

وسيتم اختيار الفائز بالجائزة الشهر المقبل، قبل أن يتم تسليمها في مراسم حفل يقام في ديسمبر/ كانون الأول.

وتم ترشيح زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو وحليفها المرشح الرئاسي إدموندو غونزاليس أوروتيا من قبل تكتل حزب الشعب الأوروبي المحافظ، كما دعم المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون من اليمين المتطرف غونزاليس أوروتيا أيضًا.

ودعم تكتل الاشتراكيين والديمقراطيين من يسار الوسط وتجديد أوروبا منظمتين إسرائيليتين وفلسطينيتين "تعملان معًا من أجل السلام"، بينما اختار اليسار مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين، بما في ذلك بعض الذين استشهدوا أثناء تغطيتهم للحرب على غزة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة