الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

متهم بالقتال مع كييف.. مغربي يطالب بإنقاذ ابنه من الإعدام في دونيتسك

متهم بالقتال مع كييف.. مغربي يطالب بإنقاذ ابنه من الإعدام في دونيتسك

شارك القصة

تقرير سابق عن بدء أوكرانيا آلاف التحقيقات في جرائم حرب ضد روسيا (الصورة: تويتر)
قضت المحكمة العليا في دونيتسك بإعدام كل من سعدون والبريطانيين شون بينر وأيدن أسلين، بتهمة "دعم القوات الأوكرانية" ضد القوات الروسية والمسلحين الانفصاليين.

طالبَ المغربي طاهر سعدون، حكومة بلاده، بالتدخل لحماية نجله إبراهيم من خطر الإعدام، بعد أسره إلى جانب بريطانيان بتهمة دعم القوات الأوكرانية، خلال تصديها للهجوم الروسي عليها قبل أكثر من أربعة أشهر.

وكان البريطانيان أيدن أسلين وشون بينر والمغربي إبراهيم سعدون أسروا في أوكرانيا، عندما كانوا يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية في ماريوبول في أبريل/ نيسان خلال معركة مريرة للسيطرة على المدينة. واستسلم المغربي سعدون في مارس/ آذار أثناء قتاله في بلدة صغيرة بين ماريوبول والعاصمة الإقليمية دونيتسك.

وأكد سعدون، في مؤتمر صحافيّ في العاصمة المغربية الرباط، أنه لا يملك معلومة مسندة بوثائق حول امتلاك ابنه الجنسية الأوكرانية من عدمه.

ومضى قائلًا: "تعرض ابني لشيء ما لا أستطيع تحديده". وأوضح سعدون أن صوره "تدل على أنه يعاني من قلة النوم وآثار نحافة بعد اعتقاله". وانتقد عدم تواصل المسؤولين المغاربة معه.

ورفض سعدون الادعاءات الموجهة لابنه قائلًا: "ابني نشأ في بيئة متوازنة". وزاد بالقول: "عملت دركيًا، وشغلت منصب مدير التحريات في الدرك الملكي بالدار البيضاء".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، ألقت سلطات مقاطعة دونيتسك الانفصالية القبض على إبراهيم سعدون.

والسبت، دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، نظيره في روسيا، إلى التدخل لحماية سعدون من خطر عقوبة الإعدام.

حكم بالإعدام

وفي 9 يونيو/ حزيران الجاري، قضت المحكمة العليا في دونيتسك بإعدام كل من سعدون والبريطانيين شون بينر وأيدن أسلين، بتهمة "دعم القوات الأوكرانية" ضد القوات الروسية والمسلحين الانفصاليين.

وفي 20 من الشهر نفسه، كشفت مصادر بالسفارة المغربية في كييف، أن سعدون محتجز شرقي أوكرانيا لدى "كيان غير معترف به"، في إشارة إلى ما تُسمى "جمهورية دونيستك الشعبية".

وحكمت السلطات الانفصالية في دونيتسك عليهم بالإعدام في 9 يونيو/حزيران الجاري بتهمة القيام بأعمال مرتزقة. وقال محاميهم إنهم سيستأنفون القرار.

و"جمهورية دونيتسك الشعبية" هي واحدة من منطقتين انفصاليتين تدعمهما روسيا في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، والتي تقول روسيا إنها تقاتل من أجل "تحريرها" من القوات الأوكرانية.

وقبل التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، مباشرة، اعترفت موسكو بهما دولتين مستقلتين، في خطوة استنكرتها أوكرانيا والغرب باعتبارها غير مشروعة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close