أكدت حركة حماس الإثنين، أن أي أفكار أو مشاريع لا تنطلق من إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة لن تنجح، داعية الدول العربية لقطع العلاقات مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته "حماس" في بيروت لعرض تطورات وقائع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الرابع والعشرين.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان: إن "أي أفكار أو مشاريع لا تنطلق من إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة لن تنجح".
وأضاف حمدان خلال مداخلته في المؤتمر: "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خائف من الفشل وما سيحدث بعد الحرب، ولذلك يعقد المشهد ويرتكب المزيد من الجرائم".
وأكد أن مجاهدي كتائب القسام نجحوا في تدمير 6 آليّات على الأقل في الساعات الماضية، بينما فشل الاحتلال في تحقيق أيّ إنجاز.
مجازر إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
من جانبه، دعا عضو قيادة "حماس" في غزة غازي حمد الدول العربية بقطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وحث على استمرار المسيرات والمظاهرات في العالم لمساندة الحقوق الفلسطينية.
وقال حمد: آن الأوان لاتخاذ قرار جريء في الدول العربية والإسلامية بقطع العلاقات مع دولة الاحتلال، وعبر عن ثقته بأن الاحتلال سيندحر، مشددًا على أن غزة مقبرة الغزاة.
وأشار إلى أن كتائب القسام استطاعت صد قوات الاحتلال في كل الأماكن التي حاولت الدخول منها، وبكل ثقة استطاعت أن تلحق بهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
واستعرض بعض الحقائق من واقع العدوان الذي يشنه الاحتلال على غزة، منه أن 42% من الشهداء في غزة جراء غارات الاحتلال هم من الأطفال.
وأشار إلى أن الاحتلال ارتكب مجازر بحق 881 عائلة في قطاع غزة، فيما تشير التقديرات إلى تضرر أكثر من 200 ألف وحدة سكنية في غزة جراء غارات الاحتلال.
وقال: "الاحتلال يهدد المستشفيات حاليًا في غزة في خرق صارخ للقانون الدولي والإنساني"، محذرًا من أن الوضع في غزة كارثي بسبب النقص الشديد في الخدمات الأساسية.
وذكر أن 110 شاحنات فقط دخلت قطاع غزة منذ بدء العدوان، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط من أجل إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة بفتح معبر رفح.
وأكد أن الاحتلال استهدف حوالي 47 مسجدًا وثلاث كنائس في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الغارات مستمرة في كل مكان وفي كل وقت بقطاع غزة وعداد القتل لم يتوقف.
وقال: إن "203 مدارس تضررت أو دمرت خاصة تلك التي تؤوي نازحين، فيما بدأ الاحتلال بضرب محيط المستشفيات في تهديد للكوادر الطبية والصحية".
وأكد وجود شلل في المرافق الحكومية وغير الحكومية خاصة العاملة في الإغاثة بسبب نفاد الوقود.
