قتل مسلحون 16 شخصًا وأصابوا تسعة آخرين بجروح، في قرية تارا شمال غرب نيجيريا، قرب حدود النيجر.
ويأتي الهجوم، الذي نُفّذ قبل ساعات الفجر في قرية تارا بولاية سوكوتو، في أعقاب سلسلة هجمات نفّذتها عصابات يوصَف عناصرها بأنهم "قطّاع طرق"، ينشرون الرعب منذ سنوات عبر عمليات قتل ونهب وخطف في المنطقة.
وقال أحد القرويين: "وصلوا على متن دراجة نارية وفتحوا النار على القرية". وأضاف: "دفنّا 16 شخصًا بعد ظهر اليوم. وأُصيب تسعة آخرون بجروح خطرة".
وأكد المسؤول المحلي سايدو نينو إبراهيم هذه الحصيلة، مشيرًا إلى أن الجرحى يُعالجون في المستشفى.
وشرح أن المهاجمين "استولوا على أكثر من مئة بقرة"، مشيرًا إلى أن قطّاع الطرق ينفذون هجمات على قرى هذه المنطقة، وينتقلون من قرية إلى أخرى ويقتلون وينهبون".
من جهتها، أكدت الشرطة، في بيان، حصول هجوم في تارا، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
An alarming surge of violence in north-west Nigeria is fuelling displacement into Niger’s Maradi region. UNHCR commends the generosity of Niger as it continues to grant access to asylum, despite border restrictions brought on by the COVID-19 pandemic. https://t.co/9OywCxvOaq pic.twitter.com/I3KNaaWKla
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) March 2, 2021
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد عبّرت عن قلقها من "تصاعد العنف في شمال غرب نيجيريا". وقالت: "خوفًا من مجموعات مسلحة ومن العنف بين المجتمعات المحلية، هرب أكثر من 7660 لاجئًا نيجيريًا إلى مارادي"، في النيجر المجاورة منذ بداية العام.
ونقل المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، عن اللاجئين قولهم: "عمليات قتل مروعة، وخطف لقاء فدية، ونهب للقرى تحصل. كما حوصر العديد جراء الاشتباكات بين المزارعين والرعاة، حيث تم تشكيل مجموعات للدفاع عن النفس في معظم القرى".