الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

نيجيريا.. تصاعد العنف يدفع المدنيين للفرار إلى النيجر

نيجيريا.. تصاعد العنف يدفع المدنيين للفرار إلى النيجر

شارك القصة

نيجيريا
تصاعد أعمال الجماعات المُسلّحة يدفع الناس إلى الفرار (غيتي)
قال متحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن نحو 7660 قد فروا من نيجيريا إلى حدود النيجر خشية على حياتهم

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها -الثلاثاء- من تصاعد أعمال العنف في شمال غرب نيجيريا، حيث تنشط مجموعات مسلحة، ما يدفع السكان إلى الفرار إلى منطقة مرادي الحدودية في النيجر، حيث يتزايد انعدام الأمن أيضًا.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بوريس تشيشيركوف "خوفًا من المجموعات المسلحة والمواجهات الإثنية، فر أكثر من 7660 لاجئًا من نيجيريا إلى مرادي هذا العام، كما نزح 3500 نيجيري داخل البلاد".

وأوضح أن "معظمهم من النساء والأطفال الذين نزحوا في أعقاب الهجمات الأخيرة في ولاية سوكوتو النيجيرية". 

وتستقبل منطقة مرادي في جنوب النيجر حوالي 100 ألف نازح، بينهم 77 ألف لاجئ نيجيري فروا من الهجمات المتواصلة في ولايات كاتسينا وسوكوتو وزامفارا، الواقعة في شمال غرب نيجيريا، وفق المتحدث.

 أعمال قتل مُروعة 

وروى تشيشيركوف نقلا عن اللاجئين حدوث "عمليات قتل مروعة وخطف لقاء فدية ونهب قرى. كما حوصر العديد منهم جراء الاشتباكات بين المزارعين والرعاة، كما وسط عمليات للدفاع عن النفس، حيث تم تشكيل مجموعات للدفاع عن النفس في معظم القرى". 

ويحتاج الفارون الذين غادر معظمهم على عجل دون أن يتمكنوا من حمل أمتعتهم، إلى الماء والغذاء والمأوى والخدمات الصحية بشكل عاجل. وتعمل المفوضية السامية للاجئين بالتعاون مع السلطات النيجيرية على نقل اللاجئين إلى مواقع أكثر أمانا بعيدا عن الحدود، وفي بلدات تتوافر فيها الخدمات الأساسية والمساعدات. 

وتم في هذا السياق نقل 11320 نازحًا إلى قرى أخرى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019. 

وتتسبب الجماعات المسلحة الناشطة في منطقتي الساحل وبحيرة تشاد، وفقًا للأمم المتحدة، في إحدى أزمات النزوح الأسرع وتيرة في العالم.

وفر حتى الآن أكثر من 3,2 مليون شخص من أعمال العنف في منطقة حوض بحيرة تشاد.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close