الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

فرنسا.. العثور على صورة للمدرّس باتي خلال تفتيش منزل مشتبه بها

فرنسا.. العثور على صورة للمدرّس باتي خلال تفتيش منزل مشتبه بها

شارك القصة

قُتل باتي على يد مهاجر في أواخر عام 2020
قُتل باتي على يد مهاجر من أصول شيشانية في أواخر عام 2020 (غيتي)
قُتل المدرِّس الفرنسي باتي (47 عامًا) بقطع الرأس، على يد مهاجر يبلغ من العمر 18 عامًا ويتحدّر من أصول شيشانية، بسبب عرضه رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أمام تلامذته.

عُثر على صورة للمدرس الفرنسي المقتول صامويل باتي، بحسب ما أعلن مكتب المدعي الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب، خلال تفتيش منزل فتاة عمرها 18 عامًا، تعتبرها السلطات الشخص المشتبه به الرئيسي في "مؤامرة محتملة"  لشن هجوم في مدينة بيزييه الجنوبية.

وأشار مكتب النائب العام إلى أن الفتاة التي لم يُذكر اسمها، لم تكن معروفة للأجهزة الأمنية.

وفي وقت سابق، كشف المدعون عن إلقاء القبض على خمس نساء في بيزييه وقد بدأت السلطات تحقيقًا أوليًا، فيما يتصل بالهجوم.

وكان مقتل باتي في أكتوبر/ تشرين الأول قد جدّد المخاوف في فرنسا من هجمات في البلاد.

في غضون ذلك، يعيد مسجد "بانتان" في شمال شرقي باريس، فتح أبوابه الجمعة، بعد غلقه في 21 أكتوبر/ تشرين الأول عقب مقتل المدرس باتي، بحسب ما أفاد المسؤول الإداري في منطقة سين-سان-دوني، جورج فرنسوا لوكلير، لوكالة "فرانس برس" الأربعاء.

وأُغلق هذا المسجد بتوجيه من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على خلفية نشر القيمين عليه مقطع فيديو لوالد تلميذ حرّض على باتي في كونفلان-سان-أونورين.

وقد اشترط دارمانان والمسؤول الإداري، مغادرة رئيس المسجد محمد حنيش من أجل إعادة فتحه قبل بداية شهر رمضان.

وانتهى الأمر بحنيش إلى الانسحاب في منتصف شهر مارس/ آذار، وهو ما مهّد الطريق لإعادة فتح المسجد.

وقُتل باتي (47 عامًا) بقطع الرأس، على يد مهاجر يبلغ من العمر 18 عامًا ويتحدّر من أصول شيشانية، بسبب عرضه رسومًا كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد أمام تلامذته.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close